توقع متعاملون فى سوق الملابس الجاهزة، رواجًا مؤقتًا فى المبيعات خلال موسم عيد الفطر، بنسب تتراوح بين 10 و%15 عن المعدلات الحالية، وهى معدلات اعتبروها ضعيفة، ولا تعوض تراجع المبيعات الفترة الماضية.
قال يحيى زنانيرى، رئيس جمعية الملابس الجاهزة، النائب الأول لرئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة، إن التوقعات تشير إلى زيادة مؤقته فى حركة المبيعات خلال موسم عيد الفطر.
وفى جولة لـ«البورصة» على أسواق الملابس الجاهزة بمناطق مدينة نصر، وإمبابة، وسراى القبة، وباب الشعرية، تباينت الردود والآراء حول السوق.
قالت ساجدة محمود، صاحبة محل فى مدينة نصر، إن سعر «العبايات البيتى» ارتفع مؤخرًا بنسبة %25 ليصل سعر القطعة إلى 100 جنيه كحد أدنى.. ورغم ذلك الإقبال ضعيف.
أضافت أن المستهلكين لم يعتادوا العمل على زيادة الأسعار بهذه الصورة المتوالية، وهو ما يجعلهم يفكرون كثيرًا قبل اتخاذ قرار بالشراء.
وعلقت رشا محمد، صاحبة محل بمنطقة سراى القبة، على ارتفاع أسعار المنتجات التركية نوعًا ما الفترة الماضية، مبررة ذلك بانخفاض المعروض بصورة واضحة، ليسجل أقل سعر 300 جنيه للقطعة.
وتتجه العديد من المحال التجارية، لتقديم خصومات على المنتجات تتراوح بين 30 و50 جنيهًا فى القطعة بحسب السن وكميات العرض منها فى السوق بشكل عام.
أوضح جمال إبراهيم، مدير إحد المحال التجارية بامبابة، إن تجار الجملة رفعوا الأسعار الفترة الماضية بنسبة كبيرة. والمحل يضع تخفيضاته فى حدود الإمكان حتى لا يتعرض لخسائر.
اضاف أن أسعار العام الحالى تأتى بزيادة تتخطى %100 عن العام الماضى، قائلا: «الناس مش لاقية، وكل حاجة بتزيد كل يوم، واحنا بردوا بنروح فى الرجلين».
وأشار محمد الدواسرى، بائع بمنطقة باب الشعرية، إلى أن أسعار ملابس الأطفال تُعد الأكثر زيادة خلال الشهور الماضية، إذ قفزت %35 خلال أسابيع قليلة.
ويبلغ متوسط سعر الفستان لطفلة عمر سنة 150 جنيها، مقابل 60 و70 جنيها العام الماضى. ومع دخول رمضان وتزامن الامتحانات فمن غير المتوقع حدوث رواج كبير فى المبيعات.