تتعاقد هيئة المحطات المائية مع تحالف «أرتيليا» و«إيه إف» الفرنسى السويسرى الأسبوع المقبل، لتولى الأعمال الاستشارية لمشروع ضخ وتخزين المياه لإنتاج الكهرباء بمدينة عتاقة.
وقالت مصادر بوزارة الكهرباء لـ«البورصة»، إن التحالف فاز بالمناقصة بعد منافسة مع شركات «لاماير» و«جى بى جى» و«بلاك أند فيتش».
أضافت أن التحالف سيتولى تقييم دراسات الجدوى الفنية والمالية للمشروع، كما سيتعاون مع الكهرباء فى التفاوض مع شركة «ساينوهايدرو» الصينية على جميع الجوانب الفنية والمالية والقانونية، ومن ضمنها، فترة تنفيذ المشروع، وطرق السداد، وسعر الكيلووات ساعة المنتج من المحطة، والتحكيم حال نشوب النزاع.
ويساهم المشروع فى تدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة وسوف يستخدم لتخزين الطاقة الكهربائية المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة وبالتالى تحسين اعتمادية هذه المصادر فى الإمداد بالطاقة الكهربائية، وسوف يستخدم هذا المشروع مياه المعالجة الثلاثية والناتجة من محطة مياه الصرف الصحى بمحافظة السويس.
وقال محمد أسامة، رئيس هيئة المحطات المائية فى تصريحات سابقة، إن مشروع ضخ وتخزين المياه أحد المشروعات المهمة والاستراتيجية لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة الذى سيقوم القطاع بتنفيذه بالتعاون مع شركة ساينوهايدرو الصينية.
كما وافق مجلس الوزراء على المشروع، وتم تخصيص الأرض المزمع بناء المحطة عليها ورخصة مزاولة النشاط، بجانب الانتهاء من الموافقات الأمنية والبيئية الخاصة بالمشروع.
ووقعت الحكومة مذكرة تفاهم مع شركة «ساينوهايدرو» الصينية أثناء مؤتمر دعم الاقتصاد المصرى، الذى عقد فى شهر مارس 2015 بمدينة شرم الشيخ، لإنشاء محطة ضخ وتخزين مياه لإنتاج الكهرباء فى منطقة عتاقة بقدرة 2100 ميجاوات.
يذكر أن تقنية ضخ وتخزين الطاقة التى ستتم فى مشروع عتاقة تعد أفضل وسائل التكنولوجيا لتخزين الكهرباء فى العالم، وستكون لها فوائد عديدة، خاصة فيما يتعلق بالتكاليف فى تشغيل الشبكات وعوامل الأمان التخزينية للطاقة الشمسية ولطاقة الرياح، كما أنها تحقق معدلاً آمناً أكبر لتأمين واستقرار شبكة الكهرباء.