أعلنت مجموعة “حديد عز” تثبيت أسعارها اليوم الخميس فى رسالة نصية لعملاؤها عند مستوى 9900 جنيه بأرض المصنع بعد إضافة ضريبة القيمة المضافة.
وتضمنت رسالة “عز” للعملاء تحديد أسعار الحديد تسليم أرض المصنع عند مستويات 8761 جنيه قبل إضافة 13% ضريبة القيمة المضافة.
وجاء ذلك رغم القفزة فى أسعار الحديد خلال الأيام الماضية بالسوق، حيث سجلت أرقاماً قياسية ووصل سعر الطن للمستهلك 10.7 ألف جنيه للطن فى محافظات الصعيد و10.5 ألف جنيه بمحافظات الوجه البحرى.
وأفادت لعديد من المصانع أن سبب أزمة الأسعار انخفاض معدل الإنتاجية لدىها الفترة الماضية، لعدم استيراد مواد خام بكميات كبيرة بسبب الانخفاض المتتالى ﻷسعار خام الحديد “البيليت” فى السوق اعالمية.
أوضحت المصانع أنها تخوفت منالتعاقد على كميات كبيرة من “البيليت” فى ظل تناقص اسعاره، بالتزامن مع انخفاض معدل مبيعات الحديد المحلية، الأمر الذى يُعرضها لخسائر.
وكانت التوقعات تفيذبزيادة متوقعة فى الأسعار خلال الايام الحالية، لملاحقة اسعار التجار فى السوق، لكن نقص المعروض منع المصانع من إضافة زيادات جديدة.
قال محمود سلامة، رئيس شركة أروميكس جروب لمواد البناء، إذا رفعت المصانع أسعارها فسترفع التجار أسعارها بنفس القمية، وبالتالى ستصل الأسعار إلى مستوى 11 ألف جنيه للطن، وقد يتعر1 السوق وقتها لانتكاسة مبيعات.
أضاف مصدر فى إحدى شركات اﻹنتاج، إلى أن السوق حاليًا فى طور التصحيح، واستمرار اﻷوضاع الحالية سيجعل الشركات تعود لطبيعتها فى أقرب وقت، لكن يجب أن ننتظر ما سيحدث مع بداية العام المالى المقبل من حيث زيادة نسبة ضريبة القيمة المضافة من 13 إلى 14%، وكذلك أسعار الطاقة.