كشفت بيانات وكالة أنباء «بلومبرج»، أن البترول تم تداوله دون 45 دولاراً للبرميل بعد خسارة أسبوعية رابعة مشيرة إلى أن التوسعات القياسية من قبل الحفارين الأميركيين سيحبط الجهود التى تقودها منظمة «أوبك» لإعادة التوازن إلى السوق.
وانخفضت العقود الآجلة بنسبة 0.4%فى نيويورك صباح اليوم الاثنين ليعد ذلك أطول فترة تراجع فى الانخفاضات الأسبوعية منذ أغسطس 2015.
وسوف يزيد الحفارون الأمريكيون الذين يستهدفون منصات البترول الخام للأسبوع 22 على التوالى وهى أطول مدة خلال 3 عقود وتراجعت أسعار البترول إلى أدنى مستوى لها منذ 7 أشهر، الأسبوع الماضى وسط مخاوف من أن تؤدى الإمدادات الأميركية المتزايدة إلى تعويض خفض الإنتاج من قبل منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفاءها الرئيسيين مثل روسيا، يأتى ذلك فى الوقت الذى تعزز فيه ليبيا الإنتاج إلى أعلى مستوى منذ عام 2013 بنهاية يوليو.
وقال ريك سبونر، المحلل فى شركة «سى أم سى ماركيتس» فى سيدنى، إن الخطر هو الاتجاه الهبوطى فى هذه المرحلة على الرغم من أن الأسعار قد لا تتراجع كثيراً.
وأضاف أن أى أخبار مخيبة للآمال حول مخزونات الولايات المتحدة هذا الأسبوع سترسل أسعار البترول إلى الاسفل.
وبلغ سعر تسليم غرب تكساس الوسيط لشهر يوليو 44.56 دولار للبرميل فى بورصة نيويورك التجارية بانخفاض 18 سنتا وبلغ حجم التداول الإجمالى نحو 33%.
وانخفض سعر صرف برنت لشهر أغسطس 17 سنتاً ليصل إلى 47.20 دولار للبرميل فى بورصة لندن بعد تراجع الأسعار بنسبة 1.6% الأسبوع الماضى.
وقالت شركة «بيكر هيوز»، إن الحفارين الأمريكيين زادوا عدد الحفارات من 6 إلى 747 وهو اعلى مستوى منذ ابريل 2015 فى وقت زاد فيه إنتاج الخام الأمريكى إلى 9.33 مليون برميل يومياً.