«الزراعة»: البروتوكول يتيح 300 مليون جنيه على 3 دفعات
بلغ إجمالى القروض المصروفة لشركات وصغار مربى الثروة الحيوانية من البنك الزراعى نحو 37.2 مليون جنيه وفقا للبرتوكول الموقع بين الوزارة والبنك مطلع الشهر الجارى.
قال عصام الشريف، مدير قطاع الائتمان بالبنك الزراعى، إن البنك طرح حزمة برامج لتوفير تمويلات منخفضة التكلفة لمربى الثروة الحيوانية بأنواعها المختلفة، لسد الفجوة الغذائية التى يعانى منها السوق فى اللحوم.
أوضح الشريف أن إجمالى التمويلات التى وفرها البنك بلغت نحو 37.212 مليون جنيه لـ9636 رأسا ضمن برنامج تسمين وتربية «جاموس البتلو» من إجمالى الإتاحات الحالية.
أضاف أن البنك وقع البرتوكول مع وزارة الزراعة لإتاحة 300 مليون جنيه، لكنها عادت وطلبت إتاحة 100 مليون جنيه فقط فى الوقت الحالى.
وذكر مصدر فى وزارة الزراعة، أن الوزارة طلبت إتاحة 100 مليون جنيه فقط من إجمالى الإتاحات كدفعة أولى وجارى صرف القروض للعملاء المتقدمين عليها، وعقب الانتهاء منها ستطلب الوزارة إتاحة الدفعة الثانية بنفس القيمه على ان تكن الدفعة الثالثه بقيمة 100 مليون جنيه ايضا.
أشار المصدر إلى أن قروض مشروع البتلو تأتى بالتوازى مع قرار مجلس الأمناء بالوزارة، والذى وافق مؤخرًا على صرف 414 قرض بقيمة 152.129 مليون جنيه، لتمويل مشروعات الإنتاج الحيوانى، و5 قروض أخرى بقيمة 24 مليون جنيه لدعم مشروعات الدواجن.
أوضح المصدر أن القروض المشار إليها تأتى بهدف مساعدة المربين على مواجهة زيادة تكلفة التربية خلال العام الماضى، بسبب ارتفاع اسعار اﻷعلاف.
لفت إلى أن مصر تعانى من فجوة فى إنتاجها من الثروة الحيوانية، ويتم الاعتماد على الاستيراد بالتوازى مع مشروعات التربية المحلية، لكن تحرير سعر الصرف وصعود الدولار أمام الجنيه أثر بصورة كبيرة على أسعار الواردات.
أضاف أن التعاقدات كانت قبل ذلك تتخطى 40 و50 ألف رأس شهريًا خاصة فى موسم «عيد الأضحى» لتنخفض إلى أقل من 12 ألف رأس خلال الشهر الماضى، ما يُهدد استعدادات الموسم المقبل خاصة بعد ارتفاع اسعار اللحوم القائم.
وارتفعت أسعار اللحوم الحية المستوردة والمحلية لمستويات قياسية خلال الشهور الماضية، وصلت إلى 80 و90 جنيهًا للمستوردة، و140 و150 جنيهًا للبلدية فى الكيلو.
كما بلغت اسعار اللحوم القائم 72 جنيهًا فى كيلو «الضأن»، و65 جنيهًا لـ«الأبقار» و48 جنيهًا لـ«الجاموس»، وقد تشهد السوق زيادات جديدة فى ظل خلال الفترة المقبلة فى حالة ارتفاع الطلب.