
تتسابق الشركات فى منطقة اليورو لتوظيف العمال لتلبية الطلب المتزايد مع توسع الانتعاش.
وقال كريس ويليامسون، كبير الاقتصاديين فى مجال الأعمال فى معهد «آى إتش إس ماركيت» فى لندن، إن القدرة التشغيلية تشهد توتراً، على الرغم من أن المنطقة تشهد أفضل نمو فى العمالة منذ عقد من الزمان، موضحاً أن الطلب يعزز أيضاً قوة التسعير للشركات سواء للسلع أو الخدمات.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن زيادة عدد الموظفين والتدفق القوى للطلبيات الجديدة وقدرة الشركات على طلب أسعار أعلى هى أخبار مرحب بها للبنك المركزى الأوروبى؛ حيث يستعد المسئولون لمناقشة كيفية تجنب التحفيز غير التقليدى.
وأفاد بعض صانعى السياسات بأنه فى حين لا يزال هناك حاجة إلى اتخاذ موقف لأجل التكيف مع الوضع الراهن فسوف يكون هناك مجال قريباً للتخلص التدريجى من بعض التدابير الناجمة عن الأزمة.
وأوضح مؤشر مديرى المشتريات للتصنيع والخدمات إلى توسع اقتصادى بنسبة %0.7 فى الربع الثانى من العام الجارى على الرغم من التباطؤ الطفيف فى النشاط فى شهر يونيو الماضى.
ولأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، زاد الإنتاج فى جميع الدول المشمولة فى الدراسة الاستقصائية، ومن المحتمل أن تكون أكبر أربع اقتصادات فى المنطقة وهى ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا قد شهدت نمواً فى الفترة من أبريل
إلى يونيو.