أكد طارق عامر محافظ البنك المركزي للرئيس عبدالفتاح السيسي في إجتماع عقد صباح اليوم أن انخفاض سعر صرف الدولار أمام الجنيه جاء نتيجة لآليات العرض والطلب دون تدخل في السعر أو تحديده من جانب البنك المركزي، وهو ما يعد مؤشراً جيداً لتزايد الثقة في الاقتصاد المصري والنجاح في سياسة الإصلاح النقدي والاقتصادي التي تبنتها الحكومة خلال الفترة الماضية، والتي ساهمت أيضاً في ارتفاع الاحتياطي من العملات الأجنبية لمستويات غير مسبوقة منذ عام 2011، وهو ما يمثل ركيزة قوية لتوفير السلع الأساسية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية.
وقال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الاجتماع شهد كذلك استعراض المستجدات على صعيد سوق النقد والأوضاع الاقتصادية والمالية، حيث عرض السيد محافظ البنك المركزي التطورات المرتبطة بقرار رفع سعر الفائدة على الإيداع والإقراض، مشيراً إلى تلك الخطوة تأتى لضبط الأسواق وللتخفيف على المواطنين من آثار ارتفاع الأسعار والعمل على استقرارها، والحفاظ على القوة الشرائية للجنيه المصري. كما تم استعراض آخر التطورات الخاصة.