
أبو سمره: زيادة إنتاج الأعلاف مرهوب باستقرار أوضاع السوق
أجرينا فرصة للقاء العملاء مجتمعين.. وجذب الاستثمار الأجنبى
تستهدف شركة الفجر للاعلاف رفع طاقاتها الإنتاجية من تخزين الحبوب إلى 62 ألف طن من 30 ألف طن حاليًا، بزيادة تصل إلى 106%.
قال الدكتور محمود أبو سمرة، مدير إدارة الجودة فى الشركة، إن الشركة لا زالت قيد دراسة المشروع، وستنتهى منه فى أقرب وقت.
أوضح أبو سمرة، أن زيادة الطاقة التخزينية تُساهم فى توفير مدخلات إنتاج باستمرار، وتتيح للشركة العمل وقت الأزمات كما حدث قبل ذلك حين تفاقم أزمة العملة الصعبة العام الماضى.
أضاف أن الشركة واجهت أزمة فى توفير الدولار من البنوك خلال العام 2016 كغيرها من الشركات العاملة فى صناعة الأعلاف وخارجه، وكانت تسحب من المخزون لديها لحين انفراج الأزمة.
لفت أبو سمرة، أن إلى أن الأزمات التى يشهدها الاقتصاد المصرى فى الفترة الحالية منع الشركة من تنفيذ خطة التطوير التى كانت تعمل عليها مع بداية العام الماضى.
واستهدفت «الفجر للأعلاف» زيادة إنتاجها من 1300 طن إلى 2400 طن يوميًا بنهاية 2016، لكنها لم تصل لأكثر من 1500 طن فقط كطاقة إجمالية لم ترتفع بعد.
أشار إلى أن الشركة تملك 6 خطوات إنتاج طورتها قبل فترة ليزيد الإنتاج إلى 109 طن فى الساعة.
أضاف أبو سمرة، أن خطة الشركة تستهدف توفير الأعلاف طوال العام وبأقل الأسعار لتستطيع منافسة الشركات الأخرى العاملة فى السوق.
لكنه رهن زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة بانضباط أوضاع السوق، وتنفيذ ذلك يحتاج الإلتفات إلى عدة أمور هامة على مستوى صناعة الدواجن.
أوضح أبو سمرة، أن أوضاع صناعة الدواجن فى مصر تمر بمرحلة صعبة فى الفترة الحالية، خاصة بعد بعد تعويم الجنيه، الذى أثر على تكلفة استيراد الخامات اللازمة لإنتاج الأعلاف.
أشار إلى أن أسعار صرف العملة الصعبة المؤثر الرئيسى فى أسعار خامات الأعلاف نظرًا لاعتماد السوق على تلبية 80% من احتياجات خامات الأعلاف عبر الاستيراد، لعدم قدرة السوق المحلية على إنتاجها.
أضاف: «ومع تفاقم أزمة العملة الصعبة وتعويم الجنيه تضاعفت اسعار الصرف بأكثر من 100%، وبالتالى تضاعفت معها أسعار الخامات بالتساوى، لترتفاع تكلفة الدواجن كون الأعلاف تمثل 70% من مدخلات الإنتاج».
وذكر، أن تنمية صناعة الدواجن تحتاج لخطة واعية تعمل عليها الحكومة فى الفترة الحالية بالتعاون مع القطاع الخاص، والذى يمثل الصناعة بنسبة 100%.
ونوه أن انتشار الأمراض أحد أهم العقبات التى يجب التغلب عليها، خاصة وأن نسبتها تزايدت الفترة الماضية فى موسم الشتاء، ما أدت لتخارج المربيين خوفًا نت تكبد خسائر مالية، بالتوازى مع ارتفاع تكاليف الإنتاج.
كما انتشر فى السوق مؤخرًا نسبة ليست هينة من اللقاحات الفاسدة، والتى تضر الإنتاج أكثر ما تنفعة، وتتسبب فى زيادة حدة الأمراض، وبالتالى زيادة حجم النافق.
لفت إلى أن انتشار هذه اللقاحات جاء مدفوعًا بضعف التوعية لدى صغار المربيين، والذين يمثلون النسبة الأكبر من السوق، ويشجعهم على شراؤها انخفاض أسعارها مقابل أسعار اللقاحات الجيدة، خاصة بعد «تعويم الجنيه».
وعن معرض “أجرينا” قال أبو سمرة، إن المشاركة فى المعرض تأتى لمقابلة ممثلى الشركات العاملة فى القطاع لتوقيع اتفاقيات تعاون وشراكات مع كبار مستثمرى القطاع الداجنى.
أضاف أن المعرض يقدم العديد من المعارف والخبرات، التي تُكتسب عبر التعرف على عروض الشركات الأخرى سواء كانت محلية أو الاجنبية.
لفت إلى أن الشركة تحاول اكتساب أكبر قدر من التكنولوجيا المتاحة لدى الوافدين الأجانب بالمعرض ومن ثم يمكنها تحقيق تطوير على مستوى الإنتاج والتسويق.
كما يُتيح المعرض للشركات الأجنبية التعرف على السوق المحلية والفرص المتاحة به للعمل، سواء أكانت فردية أن بالمشاركة من المصريين وبالتالى تتطور الصناعة.