«السبع»: عروض الشركات فرصة لن تتكرر
توقعت قيادات بسوق السيارات، انخفاضات مؤقتة فى الأسعار خلال يوليو الحالى، وحتى نهاية أغسطس.
قال علاء السبع، عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، إن أى عرض من شركات السيارات لتخفيض الأسعار، هو فرصة حقيقية لراغبى الشراء. وعلى العملاء الاستفادة من العروض، واصفاً إياها بأنها «فرصة لن تتكرر».
أضاف «السبع»، أن الأسعار ستعاود الارتفاع مرة أخرى، بعد نهاية أغسطس، مفسراً ذلك بأن السوق يتأثر بقرارات سعر الدولار وسعر الفائدة.
وأشار إلى تراجع مبيعات السيارات بنسبة 45% خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2017، إذ سجلت 46 ألف سيارة، مقارنة بالفترة نفسها من 2016، والتى حققت فيها مبيعات السيارات 85.5 ألف وحدة.
وقال مصدر بارز بالقطاع، رفض نشر اسمه، لـ«البورصة»، إن الشركات تبيع، حالياً، من المخزون الذى تراكم لديها خلال الفترة الماضية؛ بسبب تراجع حجم المبيعات خلال الأشهر الأربعة الأخيرة.
ويجرى التسعير، حالياً، على أساس تقدير تكلفة الاستيراد فى الفترة المقبلة بعد التخلص من المخزون.
وتوقع المصدر، أن تشهد أسعار السيارات، ارتفاعات أقوى خلال الأشهر المقبلة، بعد اضطرار الشركات لبدء صفقات استيراد السيارات موديلات 2018، وهو ما سيدفع الشركات لإعلان أسعار ستكون الأكبر فى تاريخ القطاع، وستزيد حدة الركود.
وأوضح أن الشركات ستتجه لطرح عروض تخفيضات خلال النصف الثانى من العام الحالى؛ للتخلص من مخزون السيارات موديلات 2016 و2017 المتراكمة، فى حين ستعمل على تعويض تراجع هامش الربح فى تلك الموديلات عبر رفع أسعار موديلات 2018 الجديدة.
ورجح المصدر، أن تشهد مبيعات السوق، انخفاضاً كبيراً بنهاية العام الحالى لتقترب من 40%، مقارنة بما حققه السوق العام الماضى؛ بسبب تعويم الجنيه، وتعديل سعر الدولار الجمركى، فى حين تتوقع التقارير، استمرار ارتفاع قيمة الدولار خلال العام المالى 2017 – 2018.
وقال خالد سعد، مدير عام شركة «بريليانس» فى مصر، عضو مجلس إدارة رابطة مصنعى السيارات، إن مبيعات السوق شهدت انخفاضاً بنسبة 45% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالى، مقارنة بالفترة المقابلة من 2016؛ بسبب امتناع المستهلكين عن الشراء بعد موجات ارتفاع الأسعار الأخيرة التى استمرت خلال الأشهر الأربعة الأولى. وتوقع أن يغلق السوق مبيعات العام الحالى، على تراجع يتراوح بين 40% و50%.
أضاف أن عودة صعود سعر الدولار الجمركى، تغمس القطاع فى حالة من الركود؛ بسبب أسعار السيارات التى ستزيد هى الأخرى.