قال مصدر بغرفة شركات السياحة، إن الغرفة اتفقت على تأجير 5 أتوبيسات تكون ملازمة لرحلة الحج ومتواجدة فى مناطق العقبة، ومكة، والقاهرة، بحيث تدخل الخدمة حال حدوث أى مشكلة أو عطل لأى أتوبيس، وبعدها تسدد الشركة التى كان عندها ضرر ولجأت لأتوبيس الغرفة، ثمن الرحلة.
أضاف المصدر لـ«البورصة»، أنه عندما طرأت الزيادة الأخيرة على أسعار الوقود، تخوفت شركات السياحة من أن تؤثر هذه الزيادة على تكلفتها، لكن بدراسة الأمر وجد أن التأثير سيكون طفيفاً، لكن شركات تأجير الأتوبيسات رفعت أسعارها، فى ظل اشتراط ألا يتخطى موديل الأتوبيس عام 2009، وستتحمل شركات السياحة هذه الزيادة، ولن يتم تمريرها فى أسعار الحج.
وقال المصدر: «لو كانت وزارة السياحة سمحت بفتح الباب أمام أتوبيسات موديل 2008 لأضافت 400 أتوبيس للمنظومة، ما يزيد المنافسة، ونحن فى الغرفة طالبنا الوزارة بذلك.. وحتى الآن لم يتم الرد علينا».
وأشار إلى أن المسار الإلكترونى الذى تشترط السلطات السعودية وضع أسماء الحجاج والبرامج عليه، لا يقبل أقل من 50 اسماً فى البرنامج، والشركات التى يقل عدد الأسماء لديها فى كل برنامج عن هذا العدد تلجأ إلى التضامن مع شركات أخرى؛ حتى تتمكن من فتح المسار، لكن المشكلة التى تواجه الشركات هى المشرف؛ حيث تشترط الوزارة وجود مشرف لكل برنامج، لكن المشكلة التى تواجه الشركات الآن هى عدم موافقة الوزارة على اعتماد مشرفين من الذين لديهم تأشيرة تجارية، أو الموظف الذى يمتلك إقامة داخل المملكة.