مصادر: «التضامن» تسعى للحصول على 30 مليون دولار من قرض البنك الدولى
لجان لفحص طلبات 180 ألف أسرة بالانضمام لـ«تكافل وكرامة»
انتهت اللجنة العليا لتنقية بيانات مستفيدى معاشات برامج الضمان الاجتماعى، التابعة لوزارة التضامن، من إعداد الضوابط والمعايير المطلوبة لصرف المعاشات، على أن تبدأ عملية إعادة تسجيل اﻷسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة أغسطس المقبل.
قالت مصادر حكومية لـ«البورصة»، إن وزارة التضامن الاجتماعى بدأت تنفيذ خطتها للعام المالى الجارى لتنقية بيانات مستفيدى الدعم، واستبعاد غير المستحقين لبرامج الحماية الاجتماعية ومنها «تكافل وكرامة».
وأضافت أن اللجنة العليا لتنقية بيانات مستفيدى الدعم من برامج الحماية الاجتماعية وضعت الضوابط والمعايير اللازمة لتحديد المستفيدين، وإعادة تسجيل بياناتهم من البرامج، وسيبدأ تطبيق تلك المعايير أغسطس المقبل.
وأوضحت المصادر، أن ضمن المعايير التى وضعتها اللجنة هو تسجيل جميع أفراد الأسرة المستحقة للدعم، وليس بيانات الأم فقط كما كان يحدث سابقاً.
وذكرت المصادر، أن غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى تجرى مفاوضات مع وزارة المالية للحصول على الدفعة الأخيرة من قرض البنك الدولى لدعم برنامج
تكافل وكرامة، وتبلغ قيمتها 30 مليون دولار، من إجمالى 400 مليون دولار، وتسعى الوزارة لاستلامها قبل نهاية ديسمبر المقبل.
وأشارت إلى أن الوزارة استقبلت 180 ألف أسرة جديدة خلال الـ3 أشهر الأخيرة للانضمام لبرنامج تكافل وكرامة، وتم تكوين لجان وتكليفها بإجراء استبيانات على أحوالهم المادية، والتحقق من مدى استحقاقهم للدعم.
وقالت الدكتور نيفين قباج، مدير برنامج تكافل وكرامة، إن وزارة المالية ساهمت فى تسهيل عملية التحقق من المستفيدين من خلال اعتماد 10 ملايين جنيه لتكلفة إجراء بحوث ميدانية، والعمل على إحكام آليات التحقق من استفادة المواطنين، وذلك ساهم فى توفير فرص عمل لنحو 40 ألف شاب وفتاة بجميع محافظات الجمهورية.
لفتت إلى أن البرنامج تم تطبيقه فى 311 مركزاً فى المحافظات، والمرحلة الرابعة تستهدف زيادة عدد المستفيدين فى جميع القرى التى لم يصل إليها بجميع المحافظات.
وأضافت «قباج»، أن الوزارة مستمرة فى تلقى طلبات المرحلة الرابعة من برنامج تكافل وكرامة، وتتعاون مع عدة جهات للتأكد من استحقاق المواطنين للدعم منها وزارتا الداخلية والهجرة ومصلحة الجوازات، الرقم القومى والشهر العقارى وصندوقا المعاشات الاجتماعية الخاص والحكومى.