
قال الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة، إن الوزارة عملت الفترة الماضية على زيادة أسعار المحاصيل الزراعية لمساعدة الفلاحين على تحمل أعباء المعيشة فى الفترة الحالية.
أوضح البنا، أن أسعار القمح أصبحت تتراوح بين 555 و575 جنيهًا للطن فى الموسم الماضى مقابل 420 جنيهًا الموسم قبل الماضى، وارتفعت أسعار الذرة إلى 3500 جنيه للطن مقابل 1700 جنيه، والقطن تخطى 3 آلاف جنيه للقنطار مقابل متوسط 1000 جنيه قبل ذلك.
أضاف أن تعويم الجنيه ساهم فى زيادة أسعار المحاصيل للفلاحين، من خلال زيادة الأسعار بالسوق، وبالتالى وصلت تلك الزيادة للفلاحين.
ذكر البنا، أن احتياجات مصر من الحاصلات الزراعية المستوردة نحو 40% من الاحتياطى النقدى فى بعض الأوقات، ونسعى لوضع خطة للحد من الاستيراد وتشجيع الإنتاج المحلى.
لفت إلى أن زيادة أسعار المحاصيل كانت البداية لتشجيع الفلاحين على التوسع فى المساحات المنزرعة من المحاصيل الاستراتيجية التى تحتاجها السوق.
أشار إلى أنه لأول مرة تستطيع الوزارة وضع نظام لقياس المساحات المنزرعة من محصول القمح الموسم السابق، عبر الأقمار الصناعة ونظام الاستشعار عن بعد.
نوه إلى أنه تم الانتهاء من عمل 25 صومعة لتخزين المحصول بطاقة تصل إلى 1.5 مليون طن، بواقع 60 ألف طن لكل صومعة.
أضاف أن زيادة أسعار التوريد خلال الموسم الماضى ستضمن لنا زيادة المساحات المنزرعة الموسم المقبل، وهذا يعنى أن الخطط التى وضعناها جيدة، وسنستمر عليها.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها أمام رئيس الجمهوية عبدالفتاح السيسى، خلال انعقاد مؤتمر الشباب بالإسكندرية.