
يحق للعميل استخراج شريحة 4 مرات شهرياً من الموزع.. و170 فرعاً فى المرحلة الأولى
انتهى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات من شروط اعتماد فروع وموزعى الشركة المصرية للاتصالات لتقديم خدمات المحمول، ويستعد الجهاز لإصدار الشروط رسمياً خلال أيام.
وقال بهاء حمادة رئيس النقابة العامة للعاملين بالإنترنت والاتصالات لـ«البورصة»، إنه بمجرد اعتماد الشروط من الجهاز القومى ستقوم المصرية للاتصالات بإرسالها إلى الموزعين مباشرة.
وأوضح أن الشروط تتضمن شراء خط المحمول ببطاقة الرقم القومى واستلام صورة منها ألوان لمنع ظاهرة التلاعب بالخطوط.
أضاف: سيكون من حق العميل استخراج شريحة 4 مرات شهريا وفى حالة استخراج شريحة جديدة يتم تقديم طلب إلى الفرع الرئيسى للشركة المصرية.
وقال، إن الموزع يجب أن يحصل على ترخيص من الشركة المصرية للاتصالات وأن يكون مسجلاً لديها بمزاولة خدمات المحمول.
ووفقاً للشروط سيتم تقديم خدمات المحمول والجيل الرابع من خلال 170 فرعا وموزعا خلال المرحلة الأولى من تشغيل الخدمة، حيث يتم تجهيز هذه الفروع بأحدث أنظمة الديكور والتجهيزات التكنولوجية حتى تصبح مواكبة لخدمات المحمول.
وحصلت «المصرية للاتصالات» على تراخيص تقديم خدمات المحمول والجيل الرابع، مقابل 7.08 مليار جنيه.
وأضاف أن هذه الفروع سوف تقدم جميع خدمات المحمول والإنترنت من شحن على الهواء وكروت الشحن ودفع اشتراكات الإنترنت للعملاء الحاليين وجذب اشتراكات جديدة، بالإضافة إلى خدمات التليفون الثابت والدعم الفنى.
لفت إلى أن المرحلتين الثانية والثالثة ستضمن باقى الفروع والتى تصل إلى 520 فرعا وسيتم تغطيتها بالكامل الفترة المقبلة.
وقال إن جميع موزعى الشركة المصرية للاتصالات وتى اى داتا قادرون على تغطية كل المتطلبات التى يحتاجها عملاء الشركة المصرية على مستوى الجمهورية.
وكانت الشركة المصرية للاتصالات قد وقعت اتفاقية للتجوال المحلى مع شركة «اتصالات مصر» والتى تسمح بتقديم خدمات المحمول بتكنولوجيا الجيلين الثانى والثالث عبر الشبكة الأخيرة، كما وقعت مذكرة تفاهم لتقديم نفس الخدمات مع شركة «أورنج مصر».
وأشار إلى أن رخصة الجيل الرابع لخدمات التليفون المحمول التى منحتها الحكومة للمصرية للاتصالات ستساهم فى إدخال خدمات تكنولوجيا الجيل الرابع وزيادة سرعات الإنترنت وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ووفقاً لمؤشرات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يصل عدد عملاء المحمول إلى 99.9 مليون مشترك بنهاية مارس الماضى.