
«عبدالوهاب»: 12.5 مليون جنيه إجمالى صادرات الشركة 2016-2017
إعادة تأهيل وحدات استخلاص الزيوت حتى 60 ألف طن بذور سنوياً
تستهدف شركة الإسكندرية للزيوت والصابون، مبيعات تقدر بـ2.5 مليار جنيه خلال العام المالى الحالى، مقارنة بـ1.622 مليار جنيه خلال 2016-2017
قال أحمد عبد الوهاب رئيس الشركة إن ارتفاع أسعار الزيوت عقب قرار تحرير سعر الصرف، ساهم فى رفع المبيعات بجانب رفع القدرات الإنتاجية للشركة من 128 ألف طن خلال العام المالى 2015-2016 إلى 164 ألف طن العام المالى الماضي، مستهدفا زيادتها إلى كميات تتراوح بين 170 و180 ألف طن خلال العام المالى الحالي.
وتستهدف الشركة مبيعات تقدر بـ2.5 مليار جنيه خلال العام المالى الحالي، مقارنة بـ1.622 مليار جنيه خلال 2016-2017، و885 مليون جنيه خلال العام المالى قبل الماضى بزيادة 62.2%
أضاف أن حجم صادرات الشركة من الصابون والمنظفات وبعض نواتج الزيوت، ارتفع خلال العام المالى الماضى إلى 12.5 مليون جنيه مقارنة بـ2.5 مليون جنيه فى 2015-2016.
وأوضح أن أهم الأسواق التى يتم التصدير إليها، هى سوريا واليمن وليبيا، والزيادة فى قيمة الصادرات، نتجت عن تحرير سعر الصرف وارتفاع سعر الدولار خلال العام الحالى مقارنة بالعام الماضي.
أشار عبدالوهاب، إلى أن «الإسكندرية للزيوت» لديها 6 مصانع، منها 4 مصانع بمحافظة الإسكندرية، ومصنع بكفر الزيات، وآخر بكفر الشيخ، تنتج الزيوت والمنظفات والأعلاف وبعض المواد الأولية التى تدخل فى صناعة المنظفات مثل سليكات الكالسيوم والبوتاسيوم.
وتقدر الطاقة الإنتاجية المتاحة للمصانع بنحو 210 آلاف طن سنوياً، فى حين أن الطاقة الإنتاجية الفعلية 164 ألف طن.
ويقدر إنتاج الزيوت بنحو 110 آلاف طن، فى حين يقدر إنتاج الأعلاف بـ40 ألف طن، والمنظفات 10 آلاف طن والصابون 4 آلاف طن.
قال عبدالوهاب، إن الشركة ستتبع نظاماً جديداً لتوزيع منتجاتها خلال 3 أشهر، يتم من خلالها التوزيع على السلاسل التجارية وتجارة الجملة والتجزئة بدلاً من بيع المنتجات حالياً فى المجمعات الاستهلاكية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وأوضح أن ارتفاع السعر العالمى للزيوت وتسجيل سعر الطن 17 ألف جنيه، هو السبب فى رفع سعر العبوة زنة كيلو جرام إلى 17 جنيها، لتبيعها الدولة بـ12 جنيها، أى أن الدولة تتحمل 5 جنيهات فى كل زجاجة زيت.
أضاف عبد الوهاب، أن الشركة تضخ كميات تتراوح بين 90 و95 ألف طن زيت شهريا للبطاقات التموينية بسعر 14 جنيهاً للزجاجة، فى حين يتم توجيه 5 آلاف طن للسوق الحر من زيوت الخليط وعباد الشمس والذرة باسماء «كوكى» و«بونو» و«ميزو» بسعر19 جنيهاً للعبوة 1 لتر.
وأشار إلى أن أسعار الزيت، شهدت ارتفاعاً تدريجياً منذ قرار تحرير سعر الصرف فى نوفمبر العام الماضي، إذ تحرك سعر الطن من 7000 جنيه إلى 15.5 ألف جنيه
وأعلن وجود مخزون كافٍ من الزيوت لدى وزارة التموين والتجارة الداخلية، نافياً أى أزمات خلال الفترة الماضية خصوصاً مع انتظام الوزارة فى إجراء مناقصات لتعزيز هذا المخزون.
وأوضح أنه رغم ارتفاع أسعار الزيت على البطاقات التموينية من 12 جنيها للعبوة 800 مل إلى 14 جنيها خلال الفترة الماضية، إلا أن الزيت التموينى يظل أرخص عن السوق الحر بنحو 1.5 جنيه.
وأشار عبدالوهاب إلى أن الشركة تعتزم إعادة تأهيل وحدات استخلاص الزيوت لزيادة الطاقة الإنتاجية السنوية من 30 ألف طن بذور إلى 60 ألف طن سنويا، إذ يتم استخدام 17% من البذور فى إنتاج الزيوت، مما سيرفع الطاقة الإنتاجية من 17 طن زيت يوميا إلى 34 طناً، فى حين يتم توجيه 83% لإنتاج الكسب.
أضاف أن وزارة الزراعة تتجه حاليا لتحقيق نسبة من الاكتفاء الذاتى من الزيوت على مراحل، وزرع مساحات من فول الصويا وعباد الشمس والمحاصيل الزيتية بصفة عامة
وأشار إلى أن مصر تستورد الزيوت بنسبة 95% من الخارج، وتحتاج إلى زرع محاصيل زيتية للتوسع فى إنتاج الزيوت محليا وتقليص الاستيراد تدريجيا.
وتضخ الشركة نحو 90% من إنتاجها من الزيوت لصالح وزارة التموين والتجارة الداخلية باسم «كهرمان» بسعر 12 جنيها للعبوة، فى حين يتم توجيه 10% من إنتاج الشركة للسوق الحر.
وكشف أن الشركة ستبدأ طرح المناقصات اللازمة لشراء الماكينات، وهذه الإجراءات قد تستغرق شهرين على أن يبدأ التنفيذ خلال 6 أشهر.
وتأسست شركة الإسكندرية للزيوت والصابون عام 1963 وهى إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، الخاضعة لقانون قطاع الأعمال.
وتعمل الشركة فى إنتاج عصر البذور واستخلاص زيوت الطعام والمسلى النباتى وإنتاج الصابون والأعلاف بأنواعها المختلفة وبعض الخامات اللازمة لصناعة المنظفات والصابون، منها السلفونيك والجلسرين، بجانب المنظفات الصناعية ومعجون الأسنان والحلاقة.