«السيسى» و«ترك» و«غنيم» يعلنون الترشح.. و«محسن» و«نجيب» خارج المنافسة
اختلف عدد من العاملين فى قطاع السياحة على توقيت انتخابات الغرف السياحية، والمحدد لها 10 سبتمبر المقبل.
ووصفوا هذا الموعد، بأنه «إحدى وسائل هدم القطاع»؛ لأن المرشحين والناخبين سينشغلون فى موسم الحج، مطالبين وزير السياحة بتأجيل الانتخابات حتى نهاية سبتمبر.
لكنَّ آخرين نفوا إمكانية المطالبة بتعديل الموعد مرة أخرى، بعد أن حارب القطاع لتحديده.
قال باسل السيسى، رئيس لجنة السياحة الدينية اﻷسبق بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، إن موعد الانتخابات الذى وضعته وزارة السياحة، يعد استكمالاً للقرارات الخاطئة من جانب الوزارة، وﻻ يمكن أن يتواجد العدد المطلوب حضوره ومشاركته أثناء الانتخابات، ﻻنشغال الشركات بموسم الحج.
ولفت إلى أن عودة الحجاج ستنتهى فى 20 من ذى الحجة، وهو اليوم التالى للانتخابات أى 11 سبتمبر، ما يعنى أن الشركات المشاركة فى الحج لن يمكنها الحضور.
أضاف أن ﻻئحة الانتخابات التى أعلنتها الوزارة، وأبرز بنودها إلغاء رسوم الترشح، وتشكيل لجان تسيير للغرف حال عدم اكتمال العدد المطلوب للترشح لمجلس الإدارة، ليس بها جديد.
قال “السيسى”، إنه سيترشح لانتخابات غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة المقبلة على أحد مقاعد لجنة السياحة الدينية، موضحاً أن هذا القطاع يعانى عدداً من اﻷزمات على رأسها المسار اﻹلكترونى الذى صممته المملكة العربية السعودية والذى يهدد بقاء جميع شركات السياحة.
وكشف ناصر تركى، عضو اللجنة العليا للحج، أن توقيت إجراء انتخابات الحج سيكون من أهم عوامل إفساد الانتخابات.
وأعلن نيته الترشح ﻻنتخابات الاتحاد المصرى للغرف السياحية، للعمل على ملف السياحة العربية، خصوصاً شمال أفريقيا والمغرب العربى ومساعدة الشركات على المشاركة فى المعارض العربية الكبرى؛ إذ لا يوجد اهتمام كافٍ بهذا الملف.
أضاف، أنه لن يترشح لرئاسة مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، لوجود كثير من الكفاءات الذين يمكنهم الوصول لمنصب رئيس مجلس الإدارة وتحقيق المطالب التى يسعى القطاع إليها، خصوصاً فى مجال السياحة الدينية.
وطالب المهندس أمين سبلة، الرئيس اﻷسبق لغرفة المنشآت السياحية بتأجيل انتخابات الغرف السياحية حتى نهاية سبتمبر المقبل؛ ﻻنشغال الشركات وأصحاب المطاعم وغيرهما فى موسم الحج.
وأوضح أن إجراء الانتخابات فى موعد المعلن، سيضر بها؛ ﻷنه سيقلل أعداد الحضور سواء من المرشحين أو الناخبين. وهذا ليس المأمول للانتخابات التى طال انتظار القطاع لها؛ حتى يتمكن مجلس اﻹدارة المنتخب من إخراج القطاع من الأزمات التى يعانيها.
أضاف “سبلة”، أن ﻻئحة الغرف السياحية ﻻ تختلف عن سابقتها. كما أنه دائماً وأبداً ما يقوم الوزير بتعيين لجان لتسيير أعمال الغرف التى ﻻ يكتمل العدد المرشح لمجلس إدارتها.
ولفت إلى أنه سيخوض الانتخابات لمجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية للدورة المقبلة؛ حتى يمكنه السعى لإنهاء المعاناة التى مر بها القطاع فى ظل عدم وجود مجالس إدارات منتخبة تستمر لدورة كاملة، ما يوقف مصالح أصحاب المنشآت.
وقال على غنيم، رئيس غرفة العاديات والسلع السياحية اﻷسبق، إن توقيت انتخابات الغرف السياحية غير مناسب لعدد كبير من العاملين بالقطاع، واﻷحرى تأجيله حتى نهاية سبتمبر؛ لضمان وجود جميع المرشحين والناخبين.
ولفت إلى أن توقيت الانتخابات وﻻئحة الغرف السياحية من أخطر القرارات التى تؤثر فى القطاع، كاشفاً عن نيته خوض انتخابات مجلس إدارة غرفة العاديات والسلع السياحية فقط، خصوصاً أن لائحة الغرف تنص على عدم ترشح عضو واحد ﻷكثر من غرفة.
وقال كريم محسن، رئيس لجنة تسيير أعمال الاتحاد المصرى للغرف السياحية، رئيس مجلس إدارة شركة سيلفيا تورز، إن توقيت الانتخابات جرى تحديده وفقاً لطلب الاتحاد من وزير السياحة أن يتم إجراء الانتخابات عقب انتهاء الاحتفال بعيد اﻷضحى المبارك.
ولفت إلى ضرورة إجراء الانتخابات فى موعدها المحدد؛ حتى تتمكن مجالس اﻹدارات المنتخبة من إنجاز ما لم تتمكن لجان تسيير اﻷعمال من إنجازه.
وشدد “محسن”، على أنه لن يترشح للانتخابات الحالية، لكنه لن يرفض تعيين الوزير له فى أى غرفة إذا كانت لديه القدرة على اﻷداء فيها بشكل مناسب.
وقال نادر جرجس، عضو غرفة المنشآت الفندقية اﻷسبق، إن مطالب القطاع كانت تتمثل فى ضرورة إجراء انتخابات الغرف السياحية، وﻻ يمكن المطالبة بتعديل الموعد مرة أخرى بعد أن حارب القطاع لتحديده.
أوضح أن ﻻئحة الانتخابات تلافت الطعن عليها قدر اﻹمكان، لكن ﻻ تزال بها بعض الثغرات، أهمها عدم تحديد مقعد لشركات إدارة الفنادق، ومقعد آخر للشركات المالكة للفنادق لتتمكن من الفصل فى النزاعات بين شركات الإدارة والشركات المالكة.
أضاف أنه يدرس، حالياً، خوض الانتخابات لمجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، وسيتخذ القرار النهائى بعد فتح باب الترشح فى 6 سبتمبر المقبل.
واتفق معه مجدى نجيب، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، موضحاً أن توقيت الانتخابات جاء بعد انتهاء الاحتفال بعيد اﻷضحى المبارك.
وكشف عن عدم ترشحه للانتخابات المقبلة؛ ﻷنه لا يملك الوقت الكافى لذلك، كما أنه يسعى للتفرغ ﻷعماله الخاصة بعيداً عن توتر العمل العام، والاتهامات المتتالية للقائمين عليه والتشكيك فيهم.