
“طايل”: عدم القدرة على تمرير الضريبة للمستهلك يضغط على هوامش “جيزى”
حققت جلوبال تليكوم القابضة نموا 32.5%، بصافى أرباح الربع الثانى من العام الحالى لتسجل 35.1 مليون دولار نهاية الربع الثانى، مقابل 26.5 مليون دولار عن الفترة المقارنة.
وجاء نمو صافى الربح رغم ارتفاع تكاليف التمويل بنسبة 44.8%، على أساس سنوى، بالإضافة إلى تراجع الأرباح الأساسية قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA)، بمعدل 2% بنهاية الربع لتسجل 334 مليون دولار مقارنةً بـ 342 مليون دولار خلال الربع الثانى من 2016.
وبلغت تكاليف التمويل 77.2 مليون جنيه خلال الربع الثانى من 2017 تمثل 10% من اجمالى إيرادات الربع، مقابل 53.3 مليون جنيه عن الربع المقارن من 2016 تمثل 7.7% من إجمالى الإيرادات.
وأرجعت علا طايل مديرة علاقات المستثمرين بالشركة، تراجع الـ (EBITDA)، لارتفاع تكاليف التشغيل الخاصة بشركة «وريد» التابعة فى باكستان، لاعتمادها على تكنولوجيا الـ«4G» فقط.
وتتيح «وريد» المستحوذ عليها من قبل «جلوبال تليكوم» فى يوليو 2016، إضافة تغطية فى 17 مدينة إلى عملاء «موبيلنك» التى تعتمد فى تغطيتها على تكنولوجيا الـ «3G».
وأوضحت طايل أن ارتفاع تكاليف التمويل جاء نتيجة القروض التى تحملتها الشركة خلال العام الحالى، من ضمنها القرض المعبرى بقيمة 200 مليون دولار، لتمويل إعادة شراء الأسهم، بالإضافة إلى السندات المصدرة بقيمة 1.2 مليار دولار من خلال شركتها الهولندية التابعة «جى تى إتش فاينانس بي»، مضيفة أن إجمالى مصاريف الفوائد التى يتم دفعها لخدمة القروض تبلغ 120 مليون دولار سنويا.
وجدير بالذكر أن الشركة الهولندية « جى تى إتش فاينانس بي»، والمملوكة للشركة بالكامل قامت بتحديد سعر سندات ذات أولوية بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، وبفائدة 6.25% تستحق فى 2020، بالإضافة إلى سندات ذات أولوية بقيمة 700 مليون دولار أمريكي، بسعر فائدة 7.25% تستحق فى 20.23، بضمان من الشركة الأم «فيون» مقابل رسم ضمان يبلغ 3% فى السنة.
ويعد الكيان الجديد« جاز» الذى يضم تحت عبائته («موبيلنك» و «وريد»)، اللاعب الأول والرئيسى فى السوق الباكستان بإجمالى 50 مليون عميل،و بحصة سوقية 38% من السوق الباكستانى، وسط أربعة لاعبين رئيسين فى السوق، مستندة على قاعدة سكانية يبلغ عددها 190 مليون نسمة.
وشهدت إجمالى إيرادات «جاز» بباكستان نمو 6.9% لتصل إلى 40.4 مليار روبية باكستانية، مقابل 37.8 مليار روببة عن الفترة المقارنة، بالإضافة إلى ارتفاع عدد عملاء الموبايل فى باكستان بمعدل 6.4% نهاية الربع الثانى، ليرتع عدد العملاء إلى 52.5 مليون عميل مقابل 49.3 مليون عميل خلال نفس الفترة من 2016.
وعلى صعيد نتائج الأعمال بالجزائر تراجعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بمعدل 18.7% خلال الربع، لتسجل11.4 مليار دينار جزائرى، مقابل 14 مليار دينار عن الفترة المقارنة، ماضغط على هوامش الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاكلتصل إلى45.1% بنهاية الفترة مقابل 51.1% عن الفترة المقارنة.
وأرجعت طايل تراجع نتائج أعمال بالجزائر، إلى استمرار التأثر بمرحلة التحول فى السوق الجزائرى، بالإضافة إلى تحمل الشركة ضريبة قيمة مضافة كبيرة، لا تستطيع تمريرها إلى المستهلك النهائى، للمحافظة على الحصة السوقية قى ظل منافسة قوية.
وانخفض عملاء الموبايل بالجزائر بنسبة 4.9% ليصل إلى 15.5 مليون عميل مقابل 16.3 مليون عميل عن الربع المقارن، لتتراجع إجمالى الإيرادات بمعدل 8%، لتصل إلى 25.3 مليار دينار جزائرى مقابل 27.4 مليار دينا خلال الربع المقارن من 2016.