رحب سياحيون بخطوة التوسعات التى اعلن عنها كل من الوليد بن طلال ورجل الأعمال طلعت مصطفى بتطوير وتوسعة فندق الفورسيزونز بشرم الشيخ.
وقال هشام على رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء ان اﻻتفاق بين طلعت مصطفى ورجل الأعمال السعودى الوليد بن طلال على توسعة فندق الفورسيزونز بشرم الشيخ يجذب اﻻستثمارات المباشرة إلى المنطقة خلال الفترة المقبلة.
واتفق رجل الأعمال السعودى الوليد بن طلال مع سحر نصر وزيرة اﻻستثمار على زيادة استثمارات الأمير الوليد بن طلال فى مصر، حيث قررا التوسع فى منتجع فورسيزونز بشرم الشيخ، ليكون أكبر منتجع فى العالم والاستثمار فى إنشاء فندقين جديدين بالعلمين ومدينتي.
ومن المنتظر أن يتجاوز حجم هذه الاستثمارات الجديدة نحو 800 مليون دولار، بالاشتراك مع مجموعة طلعت مصطفى، والتى بلغت استثماراتها فى منتجعات فورسيزونز شرم الشيخ ونايل بلازا والإسكندرية ومشروع مدينتى ومشروع العلمين نحو 1.8 مليار دولار.
وأضاف لـ «البورصة» ان ضخ استثمارات جديدة فى فندق الفورسيزونز يعكس الثقة فى مستقبل المنتجع من الناحية السياحية ووجود توقعات بعودة معدﻻت التوافد إلى ما قبل.
وأوضح ان تلك الخطوة تعتبر جاذبة للعديد من المستثمرين سواء اأجانب او المصريين فى الرجوع الى شرم الشيخ من جديد.
ومن جانبه قال رامى رزق الله عضو لجنة التسويق السياحى لشرم الشيخ ان الإعلان عن توسعات فندق الفورسيزونز نتيجة للتوافد المتزايد من الجنسيات العربية إلى المدينة.
وأضاف أن شرم الشيخ تعد هى الوجهة السياحية اأولى فى المنطقة خلال الموسم الشتوى ولذلك سعى «الوليد» و«مصطفى» فى اﻻستفادة من تلك الأمور لمضاعفة اإشغاﻻت للفندق وجذب شرائح أكبر من السائحين.
ولفت إلى انه عقب انتهاء اللائحة التنفيذية لقانون اﻻستثمار بجانب التوسعات التى تم الإعلان عنها لفندق الفورسيزونز فان عددا كبيرا من المستثمرين سيخذون خطوات جادة نحو استثمار اموالهم فى مدينة شرم الشيخ.
وتعد تلك التوسعات امتداداً لمنتجع الفورسيزونز الحالي، والذى تم افتتاحه عام 2002، على أن تكتمل التوسعات العام المقبل لإضافة 800 غرفة جديدة، وسيصبح معها منتجع فورسيزونز شرم الشيخ أكبر منتجع فى العالم بسعة 1400 غرفة.