مّصدرون يتوقعون زيادة العوائد التصديرية بعد تشغيل «الروبيكى»
تراجعت صادرات الجلود 13% خلال النصف الأول من العام الحالى بالمقارنة بالفترة نفسها العام الماضى.
وسجلت صادرات الجلود والأحذية خلال الشهور الستة الأولى من العام 2017 نحو 62 مليون دولار مقابل 71 مليون دولار خلال الفترة المماثلة من 2016، فيما سجلت بـ«الجنيه» نحو 1.116 مليار مقابل 598 مليون جنيه خلال الفترة نفسها.
وعزا أحمد شورت، رئيس المجلس التصديرى للجلود، انخفاض صادرات الجلود الى ارتفاع تكلفة الإنتاج خلال الفترة الماضية.
وقال «شورت» إن أوضاع صناعة الجلود ستتغير كليًا بعد نقل المدابغ من مجرى العيون الى المدينة الصناعية الجديدة بالروبيكى.
وأضاف أن المجلس يخطط للتوسع بالصادرات الجلدية خاصة التامة الصنع فى عدد من الأسواق دون تسميتها، وقال إن الصناعة المصرية ستكون قادرة على المنافسة فى تلك الأسواق.
وأشار إلى أن أغلب صادرات القطاع منتجات غير تامة الصنع، وينقصها القيمة المضافة، وإن تشغيل مدينة الروبيكى سيخلق قيمة مضافة للصناعة.
وذكر أن المصانع المحلية تسعى لزيادة صادراتها من منتجات «الأحذية، والشنط، والجواكيت، والأحزمة، والمحافظ» للأسواق العالمية، وتلبية احتياجات السوق المحلية منها، لتقليل الواردات.
وقال هشام جزر، وكيل المجلس التصديرى للجلود، إن المجلس يسعى بالوصول بصادرات القطاع الى 130 مليون دولار مثل العام الماضي،
واضاف جزر أن الصادرات تراجعت من 169 مليون دولار فى 2015 إلى 130 مليونًا فى 2016، بسبب الزيادة الكبيرة فى كل تكاليف الانتاج.
وذكر أن قرار البنك المركزى بتعويم الجنيه فى نوفمبر الماضي، ساهم فى زيادة قيمة الصادرات بالجنيه المصري، لكن «حقيقة الصادرات فى الأساس أن يتم حسابها بالعملة الصعبة».
وتستحوذ دول الاتحاد الأوروبى على نحو 65% من صادرات الجلود المصرية، تليها الصين بنسبة 25%، والهند 5%، والنسبة المتبقية موزعة بين عدة دول عربية وإثيوبيا.
أشار إلى أن «تصديرى الجلود»، عقد مباحثات مع بعض دول القارة السمراء للتوسع بالصادرات فيها، وقال إن بعض الشركات بدأت التصدير لإثيوبيا بعد اتفاق المجلس.