أكد الدكتور هشام عرفات وزير النقل، أن التشغيل التجريبى لطريق شبرا – بنها الحر أمام حركة المرور سيكون أواخر شهر أغسطس الجارى قبل عيد الأضحى.
وقال عرفات – خلال جولته التفقدية للطريق اليوم الثلاثاء برفقة اللواء عادل طعيمة رئيس لجنة النقل بمجلس النواب وأعضاء اللجنة واللواء عادل ترك رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى – إن طريق شبرا – بنها الحر المدرج بالمشروع القومى للطرق سيغطى تكلفته خلال 7 سنوات عبر الإعلانات والأنشطة الاستثمارية والرسوم على الطريق.
وأضاف أن الطريق سيسهم فى تخفيف الضغط المرورى على طريق القاهرة – الإسكندرية الزراعى الذى تمر عليه نحو 140 ألف سيارة يومياً، وتوفير الوقود للسيارات وتقليل المدة الزمنية اللازمة للوصول إلى بنها ومن ثم إلى الإسكندرية وكذلك خلق محور جديد شمال الدلتا يرتبط مباشرة بالطريق الدائرى الإقليمى دون الدخول إلى الكتل السكنية المزدحمة.
وأوضح وزير النقل، خلال تفقده تنفيذ الطريق برفقة أعضاء لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن الشركة الوطنية للطرق التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، ستتولى إدارة وتشغيل الطريق بعد انتهاء تنفيذه.
وأشار إلى أن الوزارة تطبق أسلوباً جديداً فى إدارة المشروعات يعتمد على فصل الملكية عن الإدارة عن الصيانة، بحيث تصبح الوزارة مالكة فقط للمشروع.
من جانبهم، أشاد أعضاء لجنة النقل والمواصلات بهذا الطريق المهم الذى يعتبر أحد أهم المشروعات القومية التى يتم تنفيذها حالياً والذى سيفتح شرايين مرورية جديدة ويحل أزمة الطريق الزراعى وسيساهم فى إحداث نقلة نوعية مهمة فى طرق الدلتا والوجه البحري.
ويبلغ طول الطريق 40 كم وتبلغ تكلفته 3.2 مليار جنيه ويشمل إنشاء طريق حر جديد مزدوج بـ4 حارات لكل اتجاه بعرض 3.75 متر للحارة الواحدة.
بدأت الجولة بتفقد الكوبرى الضخم الذى يربط طريق القاهرة الدائرى مع شبرا بنها والذى يبلغ التكلفة الإجمالية له 180 مليون جنيه، ثم تفقد الوزير عدداً من قطاعات المشروع، حتى محطة الخدمات والتحصيل والتقى الشركات المنفذة والمهندسين والعاملين بالمشروع.
وأشار الدكتور هشام عرفات، إلى أن تنفيذ هذا الطريق تطلب مجهوداً ضخماً وعملاً شاقاً على مدار الساعة وهو ما يحسب لكل العاملين والمهندسين والشركات المنفذة وأنه تم ضغط أعمال التنفيذ وتكثيفها يوميا خلال الأشهر الخمسة الماضية من أجل سرعة إنهاء تنفيذ الطريق، مشيداً بجودة أعمال التنفيذ سواء أعمال تنفيذ جسم الطريق أو الأعمال الصناعية التى تبلغ 62 عملاً صناعياً (38 كوبرى و24 نفقاً).