“الصوافطة”: جارٍ إعداد الدراسات التفصيلية لفندقى العلمين ومدينتى ومشروعات أخرى بـ 800 مليون دولار
“برايم” تتوقع الانتهاء من فندق مدينتى.. وتوسعات بشرم الشيخ العام المقبل للبدء فى تطوير أرض العاصمة
“بلتون” تستعد لرفع القيمة العادلة مع إعلان تفاصيل الشراكة.. وإعداد مخطط أرض العاصمة قبل نهاية العام
يعتزم الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، التوسع فى منتجع فورسيزونز بشرم الشيخ، ليكون أكبر منتجع فى العالم، بالإضافة إلى إنشاء فندقين جديدين بالعلمين ومدينتي، بالتعاون مع مجموعة طلعت مصطفى، بعد تخارجه من مشروع شرم الشيخ فى 2010.
وتوقعت وزارة الاستثمار فى بيان، أن تتجاوز الاستثمارات الجديدة للوليد بن طلال فى مصر نحو 800 مليون دولار بالاشتراك مع مجموعة طلعت مصطفى، والتى بلغت استثماراتها فى منتجعات فورسيزونز شرم الشيخ ونايل بلازا والإسكندرية ومشروع مدينتى ومشروع العلمين نحو 1.8 مليار دولار.
وتُعيد بحوث بنوك الاستثمار، النظر فى القيمة العادلة لسهم «طلعت مصطفى» فى ضوء تلك الشراكة فضلًا عن مشروع الشركة بالعاصمة الإدارية، إلا أن تفاصيل المشروعات وشكل التعاون بين المملكة القابضة وطلعت مصطفى سوف يحدد مصير القيمة العادلة للسهم.
وكانت شركة المملكة القابضة قد سحبت استثماراتها من منتجع فورسيزونز شرم الشيخ لتبيع مساهمتها البالغة 39.3% لمجموعة طلعت مصطفى بقيمة 70 مليون دولار فى أواخر 2010، وفقًا لبيان المملكة القابضة آنذاك.
وقال جهاد الصوافطة نائب الرئيس التنفيذى، ورئيس الشئون المالية بمجموعة طلعت مصطفى، إنه جارٍ دراسة التطوير المشترك لمشروعى فندق فورسيزونز مدينتى وفندق فورسيزونز العلمين بالاستثمارات المذكورة البالغة 800 مليون دولار بالإضافة لمشروعات أخرى، إلا أنه لم يتطرق لمشروع فورسيزونز شرم الشيخ الذى ذكره بيان وزارة الاستثمار.
وقال محمد مرعى محلل القطاع العقارى ببنك الاستثمار برايم، إن الخطة الاستثمارية التى أعلنتها شركة طلعت مصطفى كانت تضمن التوسع بمشروع «فورسيزونز شرم الشيخ» حيث تقوم حاليًا بإنشاء مزيد من الوحدات الفندقية ولكن بوتيرة بطيئة، كما أنها تعمل منذ فترة فى إنشاء فندق «فورسيزونز مدينتى»، وحددت «برايم» قيمة عادلة لسهم طلعت مصطفى عند 15.42 جنيه مع توصية للشراء بقوة.
وأضاف أن مستجدات الشراكة مع «المملكة القابضة» تساعد على تسريع وتيرة تنفيذ تلك المشروعات، فضلًا عن مشروعات جديدة أخرى مثل مشروع فورسيزونز العلمين، وكل تلك التطورات سوف تعزز من القيمة العادلة للشركة بما فيها أرض العاصمة الإدارية، إلا أنه يجب الوقوف على تفاصيل الشراكة بين طلعت مصطفى والمملكة القابضة.
ورفض الصوافطة الإفصاح عن أى تفاصيل بشأن طبيعة الشراكة مع الأمير الوليد بن طلال، مكتفيًا بتصريحات مقتضبة أرستلها الشركة للبورصة، لتؤكد خلالها أنه جارٍ إعداد الدراسات التفصيلية، كما أن البيان لم يذكر مشروع فورسيزونز شرم الشيخ.
وتوقع مرعى أن تنتهى الشركة من توسعات بمشروع شرم الشيخ وافتتاح فندق مدينتى خلال العام المقبل، بما يخلق مزيدا من الموارد فى ظل زيادة مرتقبة لعدد السائحين والإشغالات الفندقية واتجاه المطورين والمستهلكين إلى المناطق الساحلية، واتخاذ خطوات جديدة بشأن تطوير أرض العاصمة الإدارية وفندق العلمين بما يعزز من فرص نمو الإيرادات خلال العام المقبل.
وقال أدهم هشام محلل القطاع العقارى ببنك الاستثمار بلتون، إن فريق البحوث قام بتحديد القيمة العادلة للسهم عند سعر 12.67 جنيه، ولم يكن متضمنًا أرض العاصمة الإدارية ولا مشروعات الشراكة مع «المملكة القابضة».
وكشف عن أن القيمة العادلة الجديدة لطلعت مصطفى سوف تكون عند مستويات أعلى من السابق، بدعم من مشروع العاصمة الإدارية الذى من المتوقع ان تنتهى طلعت مصطفى من إعداد المخطط له قبل نهاية العام الحالي، ومن ثم فتح باب الحجز للحصول على مقدمات من العملاء تساهم بشكل كبير فى تنفيذ المشروع، كما أن سداد قيمة الأرض يكون على 9 سنوات والقسط الأول بعد عامين من توقيع العقد، بما لا يشكل أى ضغط على السيولة لدى الشركة.
وأضاف هشام أن تفاصيل الشراكة بين طلعت مصطفى والمملكة القابضة لم تتضح بعد، غير أن الوليد بن طلال سوف يضخ 800 مليون دولار فى فندق مدينتى والذى يقام على أرض طلعت مصطفى، بالإضافة إلى فندق العلمين والذى لم يتضح بعد أى من الشركاء سوف يتقدم للحصول على قطعة الأرض الخاصة بالمشروع، وذلك بخلاف الأرض التى تمتلكها طلعت مصطفى فى مرسى علم.
وارتفع سهم طلعت مصطفى خلال تداولات الإثنين بنسبة 1.5% ليغلق عند مستوى 7.86 جنيه، مقابل بدء التداولات عند سعر 7.74 جنيه، منخلال تنفيذ 1.2 ألف عملية بيع وشراء تضمن 8.76 مليون سهم، بقيمة 68.9 مليون جنيه، وبذلك يكون السهم قد وصل إلى أعلى مستوياته منذ شهر، حيث كان يتداول عند سعر 7.69 جنيه فى 5 يوليو الماضى.