
حمادة: عقود مع الفلاحين تضمن استلامهم مستحقاتهم خلال 15 يوماً من التوريد
اتفق الاتحاد التعاونى الزراعى المركزى، مع البنك الزراعى المصرى مبدئياً على تسويق إنتاج 100 ألف فدان من محصول الذرة الموسم المقبل عبر الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية التابعة للبنك.
قال ممدوح حمادة، رئيس الاتحاد التعاونى الزراعى، إن الجمعيات التعاونية التابعة للاتحاد ستتولى شراء المحصول من الفلاحين فى الوجه القبلى مع بدء موسم الإنتاج خلال الفترة المقبلة.
أوضح »حمادة«، أن الإنتاج المتوقع تسويقه يخص مساحات تصل 100 ألف فدان على أقصى تقدير فى منطقة الوجه القبلى.
لفت إلى أن ارتفاع درجات الحرارة فى محافظات الصعيد سيساعد الجمعيات على سرعة تجفيف المحصول، استعداداً لطرحه على شركات إنتاج الأعلاف واستخدامه فى الصناعة.
ويعتزم الاتحاد التعاونى توفير عقود لدى الجمعيات التابعة له لإبرامها مع الفلاحين تضمن لهم استلام مستحقاتهم المالية بحد أقصى 15 يوماً من تاريخ توريد المحصول، كما أن السعر سيُحدد طبقاً للمواصفات التى وضعتها وزارة الزراعة حسب درجة النقاوة ونسبة الرطوبة.
ذكر »حمادة«، أن منظومة تسويق المحصول تأتى من أجل تشجيع الفلاحين على التوسع فى الزراعة؛ لتوفير الكميات اللازمة التى تحتاجها مصانع الأعلاف المحلية، بدلاً من الاستيراد، الأمر الذى يُهدر موارد الدولة الدولارية.
وتستورد مصر نحو 8.5 مليون طن سنوياً من الذرة الصفراء وفول الصويا، ويمثلان نحو 90% من المواد الخام الأساسية لصناعة الأعلاف، فيما تكون النسبة المتبقية للإضافات، وتكلف الدولة نحو 1.5 مليار دولار.
يأتى ذلك فى إطار الاتفاق المبرم بين وزارة الزراعة واتحاد منتجى الدواجن، والذى ينص على تسويق الوزارة نحو 1.1 مليون طن ذرة من إنتاج الموسم الحالى بأسعار 3400 جنيه للطن.
أشار نبيل درويش، رئيس اتحاد مُنتجى الدواجن، إلى أنه اشترط على وزارة الزراعة الحصول على الذرة «مجففة»؛ حتى لا تتعرض للتلف، أو تتسبب فى خسارة للشركات المنتتجة للأعلاف.
أوضح »درويش”، أن عدم تجفيف المحصول بالصورة المناسبة عند نسبة رطوبة 14%، ستكون غير جاهزة للإنتاج، وقد تتعرض للتلف، وستقوم الشركات بهذا الدور، لكنها ستخصم نسبة الرطوبة فوق المشار إليها من السعر المتفق عليه مع الوزارة.
وبلغ إجمالى المساحات المنزرعة من محصول الذرة العام الحالى نحو مليونى فدان، وفقاً لبيانات وزارة الزراعة.