سوق الملابس يراهن على دمج “الأوكازيون” مع موسمى العيد والمدارس


زنانيرى: أتوقع تراجع المبيعات بين 30 و40%.. رغم التخفيضات

تسعى محال الملابس الجاهزة، لتقديم عروض وتخفيضات تصل إلى 50%، بهدف جذب المستهلكين خلال «الأوكازيون الصيفى» وكسر حالة الركود التى عانى منها القطاع منذ بداية الموسم

ويراهن أصحاب المحال، على تحريك السوق، بعد دمج موسمى عيد الأضحى والمدارس، وتزامنهما مع الأوكازيون.

قال يحيى زنانيزى، رئيس جمعية الملابس الجاهزة، نائب رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة، باتحاد الغرف التجارية، إن العام الحالى يشهد 3 مواسم مجمعة هى الأوكازيون الصيفى، وعيد الأضحى، والمدارس.. الأمر الذى افقد القطاع موسمين أحدهما الأهم العام، وهو العام الدراسى.

وتوقع تراجع مبيعات العام الحالى، بنسب تتراوح بين 30 و40%، رغم التخفيضات المتوقع أن تقدمها المحال التجارية خلال فترة الأوكازيون الصيفى لتصريف الإنتاج وتوفير السيولة اللازمة للتعاقد على الملابس الشتوية.

ولفت إلى أن دمج موسم «الأوكازيون» مع موسم عيد الأضحى سيكون عاملاً فعالاً فى تحريك المبيعات، لكنه لن يرقى لمستهدفات السوق، خصوصاً وأن التوقعات تشير إلى ترحيل نحو نصف إنتاج العام الحالى للموسم المقبل.

وقال عبده شاهين عضو شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بمحافظة الغربية، إن عيد الأضحى عادة ما يشهد تراجعًا فى الإقبال على الملابس مقارنة بعيد الفطر، خصوصاً فى ظل ارتفاع أسعار الأضاحى العام الحالى، والتى تعطيها الأسرة المصرية الأولوية فى هذا التوقيت.

أضاف أن الطلب عادة ما يكون على ملابس الأطفال، والتى تأثرت بارتفاع تكاليف الإنتاج، وهو ما أدى لزيادة أسعارها، وبالتالى تراجع المبيعيات، متوقعاً أن تشهد محال الملابس رواجاً نسبياً عقب انتهاء عيد الأضحى وحتى الأسبوع الأول من العام الدراسى، خصوصاً على «الزى المدرسى» الذى تضطر الأسر لشراءه دون النظر لارتفاع الأسعار.

وأوضح أن المحال التجارية لن تضع أى تخفيضات على أسعار «الزى المدرسى»، ولن تدرجه ضمن المنتجات التى ستدخل فى الأوكازيون الصيفى.

وبدأت عدة محال تجارية، تقديم عروض وتخفيضات الأسبوع الماضى وقبل أيام من انطلاق الأوكازيون الصيفى رسمياً، وأغلبها فى مناطق وسط البلد والأحياء الشعبية، وتتراوح التخفيضات بين 20 و30%.

وقال محمد أحمد، صاحب محل ملابس فى منطقة وسط البلد، إن تخفيضات الأسعار لموسم الأضحى ستكون كبيرة نسبيًا خصوصاً وأن التخفيضات التى طرحتها المحال خلال موسم عيد الفطر الماضى لم تشجع المستهلكين على الشراء.

ولفت إلى أن المحال تنتظر رواجًا نسبيًأ الفترة المقبلة، لتزامن موسم عيد الأضحى مع دخول المدارس، وبالتالى فالتوقعات تشير لزيادة فى حجم البيع نسبياً عن الفترة الحالية.
أضاف أن تزامن الموسمين، يجعل السوق يخسر أحدهما، لكن الفترة الحالية استثنائية نتيجة أوضاع السوق، وتزامنهما شىء إيجابى.

وقال محمود عبدالمقصود، صاحب محل ملابس فى شارع شبرا_مصر، إن العديد من المحال تلجأ حاليًا لتخفيض هوامش أرباحها لتحريك السوق وتصريف المخزون الراكد لديها لتوفير السيولة اللازمة لشراء الملابس الشتوية.

وأشار فؤاد الليثى، صاحب محل فى شارع شبرا_مصر، إلى أن بعض المستهلكين فى الفترة الحالية يسألون عن الأرخص والأنسب من ناحية الجودة، وبعضهم يدخل من أجل المشاهدة فقط.

أضاف: «لهم العذر، فرواتبهم الشهرية ثابتة، وإذا زادت لبعض الفئات فهى لا تُناسب الارتفاعات التى طالت أسعار جميع السلع، والتى مازال بعضها يرتفع حتى الآن، خصوصاً بعد ارتفاع تكاليف الإنتاج الأخيرة».

وقال محمد الدواسرى، بائع بمنطقة باب الشعرية، إن أسعار ملابس الأطفال هى الأكثر صعودا خلال الشهور الماضية، موضحاً أن متوسط سعر الفستان لطفلة عمر عام بلغ فى رمضان الماضى 150 جنيهاً، مقابل 60 و70 جنيهاً العام الماضى، وزاد السعر قبل أسبوع بنحو 10 جنيهات.

وأوضح محمد عبدالرحمن، صاحب محل فى باب الشعرية، أنه لم يطرح تخفيضات موسم عيد الأضحى بعد كباقى المحال، لعدم دخول الموسم بقوة، إذ يعتزم طرح التخفيضات نهاية الأسبوع الحالى.

ولفت إلى أنه سيطرح تخفيضات بين 15 و20% فقط، نظرًا لارتفاع تكاليف النقل مؤخرًا، مؤكداً أنه خفض هامش ربحه لأقل ما يمكن.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية



نرشح لك


https://alborsanews.com/2017/08/14/1044365