الجهاز يمنح الشركات المخالفة 30 يوماً لتوفيق أوضاعها
«مرفق الكهرباء» يلزم الشركات بسداد فروق الأسعار للمواطنين فى اجتماعه المقبل
كشف جهاز حماية المنافسة عن مخالفة 6 شركات توزيع كهرباء للقانون، تتمثل فى زيادة أسعار بيع عدادات الكهرباء ورهن تقديم خدمات التيار بشراء العداد من شركة التوزيع.
أوضح الجهاز فى بيان، تلقى شكاوى من مواطنين ضد شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء، يتضررون فيها من قيام الشركة باحتكار بيع عدادات الكهرباء وبيعها بضعف الثمن الأصلى.
وذكر الجهازفى بيانه، أن شركات توزيع الكهرباء التى تتبع الشركة القابضة للكهرباء، تخضع لرقابة الجهاز باعتبارها جهات حكومية تخضع لرقابة الجهاز لمنع أى ممارسات احتكارية، خاصة أن الجهاز له الأحقية فى مراقبة القطاعين العام والخاص.
وأقر جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بمخالفة 6 شركات توزيع كهرباء، وثبت للجهاز أن هذه الشركات تتمتع بوضع مسيطر فى سوق توزيع الكهرباء، وهو أمر يتفق مع الاختصاص الحصرى لهذه الشركات وفقًا للنطاق الجغرافى المحدد لها، بما لا يمثل مخالفة فى حد ذاته.
وذكر أن الشركات رهنت تقديم خدمة التيار الكهربائى بشراء العداد الكهربائى من الشركة بما يتعارض مع قانون حماية المنافسة.
وقررت الدكتورة منى الجرف رئيس الجهاز، منح الشركات المخالفة مهلة 30 يومًا لتوفيق أوضاعها وإزالة المخالفة، وذلك من خلال العمل ببعض التدابير الإدارية، ومن ضمنها نشر إعلان فى جريدة واسعة الانتشار تفيد بوقف ممارسات شركات التوزيع السابقة والسماح للمشتركين بتركيب عداد من خارج الشركة وفقًا للمواصفات التى تحددها شركات التوزيع له، على أن تتم معايرة العداد على نفقة المستهلك ضمانًا لسلامته وملائمته.
وقالت مصادر بجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، أن مجلس إدارة الجهاز سيبحث فى اجتماعه المقبل مخالفات شركات توزيع الكهرباء، وسيتم مطالبتها بتقنين أوضاعها، وإلزامها بسداد فروق الأسعار للمواطنين المتضررين.
وأضافت المصادر، أنه فى حال عدم الاستجابة لتقنين الأوضاع أو التسوية مع المواطنين سيتم سحب الترخيص من شركة التوزيع، وهو أمر مستبعد تماماً، خاصة أن عدد من الشركات خالفت القانون فى وقت سابق وتم تقنين أوضاعها فى غضون أسبوعين.
أوضحت المصادر، أن اجتماع مجلس إدارة المرفق سيشهد حضور جميع اﻷعضاء بما فيهم اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك، ومن المتوقع أن تقنن شركات التوزيع أوضاعها خلال 3 أسابيع على أقصى تقدير.