أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن بدء المرحلة الثانية من مشروع جمعيتى الذى يهدف إلى التوسع فى المجمعات الاستهلاكية من خلال منافذ تابعة لها بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي
قال الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه كان هناك قرار بإيقاف مشروع جمعيتى عند تولى الوزارة وقد شهدت المرحلة الأولى الكثير من العثرات، وتم وضح لائحة داخلية تنظم عمل المشروع بجميع أطرافه.
وأوضح خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم الإثنين للإعلان عن بدء المرحلة الثانية من مشروع جمعيتى أن التعاون والتخطيط أساس نجاح كل مشروع، وعدم التوافر والإتاحة يخلق مناخا من الاحتكارات.
وأشار إلى أنه يوجد لدينا مشروع السيارات المبردة بحجم 5 أطنان وسيتم الإعلان عن سيارات بحجم 1.5 طن بعد عيد الأضحى، وبذلك يصبح لدينا شبكات توزيع ثابتة وأخرى متحركة لتوفير السلع الأساسية فى أى منطقة بإشراف ودعم حقيقى من الشركة القابضة للصناعات.
ويتم تنفيذ هذا المشروع من خلال الشركات التابعه للشركة القابضة “النيل والأهرام والإسكندرية”.
وقد بلغ عدد المنافذ المفتتحة والمنافذ قيد التشغيل ضمن المرحلة الأولى من المشروع بنظام القرض (2170) منفذ، وإجمالى المنافذ المفتتحة والمنافذ قيد التشغيل بنظام التمويل الذاتى حتى (1135) منفذا.
أما عن عدد المنافذ المطلوب افتتاحها بالمرحلة الثانية طبقا للخريطة الجغرافية والاحتياجات الفعلية لشركتى الجملة العامة والمصرية على مستوى مراكز محافظات الجمهورية فبلغ 1217 منفذا مستهدفا.
قال محمود منتصر، نائب رئيس البنك الأهلي، إن البنك يولى اهتماما كبيرا وعلى استعداد لتكملة منظومة مشروع جمعيتي.
وأضح أن البنك لديه محفظة كبيرة تبلغ قيمتها 36 مليار جنيه تختص بالمشروعات الصغيرة، من خلال 55 ألف عميل.
وأشار منتصر إلى البنك لديه مشاركة بارزة من خلال مبادة البنك المركزى الخاصة بالمشروعات الصغيرة، حيث تبلغ 10 مليارات جنيه تخص المنتفعين منها.
وتابع أن البنك سباق لدفع عجلة التنمية ويشارك بقوة فى دفع عجلة المشروعات الصغيرة والمتوسطة
قالت نيفين جامع، رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي، إن استمرار مشروع جمعيتى يدل على نجاحه، مشيرة إلى أنه عند بدء المشروع كان عليه إقبال كبير من قبل الشباب.
تابعت أنه تم رفع الحد الأقصى للقرض الخاص بمشروع جمعيتى من 100 ألف إلى 150 ألف نظرا لارتفاع أسعار السلع.
وأشارت إلى أن مشروع جمعيتى لاقى الكثير من النجاحات وأيضا التحديات وهذا يدل على استمرار المشروع.
أضافت أن التمويل له جانبان أحدهما جهاز تنمية المشروعات والآخر هو التمويل الذاتي، موضحة أن المرحلة الثانية ستشهد الكثير من المنهجية وسيتم العمل من خلال خريطة على مستوى الجمهورية.