اعتبرت مؤسسة ”آرنست آند يونج” المتخصصة في دراسات الاقتصاد والطاقة، السعودية نقطة ساخنة لجذب الاستثمارات، مشيرة إلى أن إطلاق المملكة عطاءات لإنتاج 400 ميجاواط من الطاقة الكهربائية من الرياح، خطوة تعكس اهتمام دول الشرق الأوسط وأفريقيا في الاتجاه نحو الطاقة المتجددة.
وأقرت المؤسسة في تقرير بعنوان ”مُعاملات واتجاهات الطاقة المتجددة في الربع الثاني 2017” انخفاض قيمة الصفقات المالية في مجال الطاقة المتجددة في الربع الثاني من العام الحالي 32%، مقارنة بالربع الأول، لتصل إلى 30.8 مليار دولار.
وقالت إنه على الرغم من ذلك، استأثرت صفقات الطاقة المتجددة خلال الربع الثاني بما يقرب من نصف (48%) من إجمالي حجم الصفقات في قطاع الطاقة عموماً، بشقيه التقليدي والمتجدد.
وقالت المؤسسة إن السعودية تمضي قدماً في خطتها لتطوير أكثر من 30 مشروعاً للطاقة المتجددة، وأنه بحلول 2027 ستنتج المملكة 700 ميجاواط من الطاقة المُتجددة، 400 ميجاواط من الرياح و300 ميجاواط من الطاقة الشمسية. وأشارت إلى أن الحكومة السعودية قد انتهت من وضع قائمة مختارة من المطورين لتنفيذ هذه المشاريع.
وأشار تقرير ”آرنست آند يونج” إن إصلاحات السوق التي تقوم بها الرياض ستدفع وتيرة الاستثمار في البلاد بقوة، لافتة إلى أن مؤسسة ”مرافق” السعودية، وهي شركة متكاملة للطاقة والمياه، تُخطط لإطلاق ”اكتتاب عام أولي بحدود عام 2019 لتنفيذ مزيد من مشاريع الطاقة.
وقالت ”آرنست آند يونج”: ”لا تزال السعودية ومصر، نقطتين ساخنتين لجذب الاستثمارات”، رغم العوائق السياسية والاقتصادية في المنطقة.