
ضاعف الطلب المرتفع على سيارات شركتي أوبر وكريم في السعودية خلال أيام العيد الأسعار بنسبة 100 إلى 200%، فيما سجلت منطقتا مكة المكرمة والمدينة المنورة الأعلى طلبا.
وقال مرتضى العلوي؛ مدير العلاقات العامة في شركة كريم، إن العمل في المنطقة الغربية خلال عيد الأضحى نظرا لحركة الحجاج، كان ضخما ووصل إلى ذروته، ما رفع الأسعار إلى ضعفين من التكلفة الأساسية على العميل.
وأضاف في تصريحات لصحيفة الاقتصادية السعودية اليوم السبت 2 سبتمبر 2017، أن العمل والطلب في المنطقة الشرقية والرياض، كان مرتفع، تزامنا مع العيد واحتياجات الناس للتسوق، لكن لن تكون مثل ذروة العمل في المنطقة الغربية.
وأشار العلوي إلى أن مواسم الأعياد فرص مثالية للكباتن (السائقين)، لذلك قدمت شركة كريم حوافز مالية بقيمة 1000 ريال يوميا للكباتن الذين يعملون في المنطقة الغربية مكة المكرمة والمدينة المنورة (الدولار يعادل 3.75 ريال.
من جانبه، قال فهد التريكي؛ أحد كباتن شركة أوبر في مكة المكرمة، إن العمل خلال مواسم الأعياد ينتظره الكباتن، مبينا أن العمل كان ناجحا في المنطقة الغربية بسبب موسم الحج.
وأضاف التريكي، أن دخل العمل في الأعياد يختلف عن بقية شهور السنة، ما يؤدى إلى رفع الأسعار من قبل الكباتن، مبينا أن الأسعار لدى الكباتن ارتفعت في موسم الحج، نظرا لكثرة التنقل بين ازدحام السير الذي يشهده طريق جدة ومكة المكرمة أو المقبلون من المدينة المنورة من الحجيج.
وأكد كباتن في شركة أوبر بجدة، أن العمل كان ضخما منذ قبول الحجاج على موسم الحج في المملكة، مبيا أن بعض فريق العمل كانت تغطيته نقل الحجيج من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة إلى مكة المكرمة، لذلك رفع الكباتن تكلفة النقل.
وأشار إلى أن “عيد الأضحى ” يعتبر من أهم المواسم للعاملين في شركة أوبر أو كريم والأجرة، حيث توجد زيادة في الطلب والعمل لساعات بين مدينة جدة إلى مكة المكرمة.
وبين الكابتن، أن ارتفاع أسعار النقل يأتي في بعض المواسم منها موسم الحج لازدحام الطرق بين جدة ومكة المكرمة، لأن الرحلة الواحدة تستغرق ما يقارب ساعة كاملة.