تعرض نحو 308 آلاف عامل بالسعودية، لإصابات أثناء تأدية عملهم خلال السنوات الخمس الماضية، حيث شكل الأجانب 92% من تلك الإصابات، بحسب تقارير حكومية.
وأضاف التقرير الذي نشرته جريدة الاقتصادية السعودية، اليوم الخميس، أن مدن الرياض ومكة والشرقية، استحوذت على 54% من إصابات العمال.
ولفت إلى أن قطاع التشييد والبناء، شكّل النسبة الأكبر، من بين الأنشطة التي تعرض العمال من خلالها لإصابات، بنسبة بلغت 46%، خلال آخر 5 سنوات.
وأشار إلى انخفاض عدد إصابات العمال، خلال العام الماضي، بنسبة 20%، حيث بلغت نحو 53.5 ألف عامل، مقابل حوالي 67 ألف عامل في عام 2015، بينما بلغ عدد الإصابات خلال 2014 ما يقارب 69 ألف عامل، ونحو 52.5 ألف عامل في عام 2013، وحوالي 65.5 ألف عامل في عام 2012. ويطبق فرع الأخطار المهنية في نظام التأمينات الاجتماعية، بصورة إلزامية على جميع العاملين في القطاع الخاص، سواء سعوديين أو أجانب، دون أي تمييز في الجنس أو السن، على أن يدفع صاحب العمل التأمينات بصورة شهرية لتغطية جميع الإصابات التي يتعرض لها العمال نتيجة العمل.
كما راعى نظام التأمينات الاجتماعية ولوائحه التنفيذية، حالات المشتركين الذين تنخفض أجورهم الخاضعة للاشتراك في السنوات الأخيرة من الخدمة بنسبة 10% أو أكثر، ما يؤثر في احتساب متوسط الأجر لآخر سنتين، حيث يتم حينئذ، احتساب المعاش على أساس تقسيم مدة الاشتراك إلى مدد منفصلة.
وأوضح التقرير أن المعاش يحسب عن كل مدة على أساس متوسط الأجر في السنتين الأخيرتين منها، بمعنى أن المدة التي ارتفع أو انخفض فيها الأجر تحسب كشريحة مستقلة، ويربط المعاش النهائي بقدر مجموع المعاشات المستحقة الناتجة عن الشريحتين، حيث يهدف هذا الإجراء إلى حفظ حقوق العاملين وعدم إلحاق الضرر بهم نتيجة انخفاض أجورهم الخاضعة للاشتراك في السنوات الأخيرة من خدمتهم.