
شركات فرنسية وإسبانية على رأس القائمة.. ومخاطبة المتأهلين لتقديم العروض الفنية والمالية
أهلت الهيئة القومية للأنفاق 6 تحالفات لتنفيذ أعمال التصميم والإشراف لمشروع ترام الرمل بمحافظة الإسكندرية باستثمارات تقدر بنحو 360 مليون يورو.
وضمت القائمة التى حصلت «البورصة» على نسخة منها، تحالف بقيادة شركة «سيسترا» الفرنسية وشركة «ايجس ريل» الفرنسية بمشاركة شركات مصرية يمثلها مكتب «محرم باخوم» للاستشارات وشركة «بروجاكس».
وتأهل التحالف الثانى بقيادة شركة «سيتك» جروب الفرنسية بمشاركة «خطيب وعملى» للاستشارات المصرية، بينما تأهل التحالف الثالث بقيادة «ارتيلى فيلا اند ترانسبور» الفرنسية ومشاركة «انجرو» الفرنسية وشركة «ميناريل» المصرية.
وتأهلت شركة «تيبسا» الاسبانية على رأس تحالف رابع يضم مجموعة «اى سى جى» للاسشتارات الهندسية المصرية، فيما جاء التحالف الخامس بقيادة «تى بى اف جيتنسا يوروستديوز» الإسبانية بالمشاركة مع «اريب» الفرنسية وبيرو ايجبسيا للاستشارات الفنية «BECT» المصرية،
وشملت قائمة الشركات المؤهلة لتنفيذ المشروع شركة «سينر انجيريا واى سيستمز» الإسبانية.
وقال مسئول بالهيئة لـ«البورصة»، إن الشركات المتأهلة وفقاً لسابقة الخبرات سيجرى مخاطبتها لتقديم عروضها المالية والفنية استعدادا للدخول فى المناقصة الخاصة بالمشروع والمقرر طرحها خلال 6 أشهر على أن يتم التنفيذ خلال 3 سنوات.
ويضم مشروع تطوير ترام الرمل بطول 13.7 كيلومتر، إنشاء 7 كبارى علوية، بـ«القائد إبراهيم، الجامعة وسبورتنج، وسيدى جابر، والمعسكر الروماني، وشارع سوريا والوزارة، وجناكليس»، وتحويل باقى المسارات إلى إشارات إلكترونية تعطى الأولوية للترام.
وسيعمل المشروع على تحسين كفاءة خط الترام، بزيادة السرعة التجارية للترام من 12 كيلو متراً إلى 21 كيلو متراً فى الساعة، على أن يصل التقاطر إلى 3 دقائق بعد أن كان 15 دقيقة من منطقة المنشية وحتى فيكتوريا، وخفض زمن الرحلة من 90 دقيقة إلى 30 دقيقة، بالإضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للركاب ثلاثة أضعاف بعد أن كانت تتراوح من 150 ألف راكب لتصل إلى 400 ألف راكب.
وكانت وزارة الاستثماروالتعاون الدولى قد وقعت اتفاق تمويل بقيمة 100 مليون يورو مع الوكالة الفرنسية للتنمية لإعادة تأهيل ترام الرمل بالإسكندرية.
وقال الدكتور هشام عرفات وزير النقل فى تصريحات صحفية، إن مشروع تطوير ترام الإسكندرية تبلغ تكلفته الإجمالية 360 مليون يورو، منهم 80 مليون يورو سيتم دفع ما يقابلهم بالعملة المحلية، كما أبدى بنك الاستثمار الأوروبى استعداده لتمويل 180 مليون يورو من تكلفة المشروع، بالإضافة إلى 100 مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية.