ضربت حبة تمر من صنف الخلاص رقما قياسيا ببلوغ سعرها 1.75 ريال، خلال المزاد العلني في مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور التابعة لأمانة الأحساء أمس الثلاثاء.
جاء ذلك لندرة زراعة التمر نم صنف الخلاص وإنتاجها في مزارع الواحة، وهي المرة الأولى التي تصل إلى ساحة المزاد منذ انطلاق موسم صرام التمور في الواحة الموسم الحالي.
واستقبلت ساحة التمور في مدينة الملك عبدالله العالمية العالمية كمية محدودة من التمور «الفاخرة» من إنتاج محصول مزارع الواحة، ولاقت اقبالا وتنافسا شديدا من قبل التجار والمستثمرين خلال المزاد، وفقا لتصريحات مدير المدينة المهندس محمد السماعيل لصحيفة الوطن السعودية.
ووصف السماعيل سعر التمرة بأنه حقيقي نظرا لجودتها العالية، التي تدخل ضمن نطاق تمور الجامبو المميزة والنادرة، وتمتاز بحجمها الكبير، وتزن أكثر من 18 جراما للحبة الواحدة ، بواقع 55 تمرة تزن كيلوجراما واحدا، متجاوزا الوزن الطبيعي للتمرة الواحدة بنسبة 80%، كما يختلف مذاقها مقارنة بالتمور الأخرى الأقل وزنا، علاوة على رائحتها الزكية والمميزة.
وبحسب السماعيل ، يحرص مزارعي أشجار النخيل في واحة الأحساء الزراعية على إنتاج محصول بمواصفات قياسية في الحجم واللون والمذاق، ويعتنون بها بشكل مستمر طوال فترة زراعتها التي تمتد لعدة أشهر، بجانب الاهتمام بالتسميد والري المناسبين، والحرص على فرز المحصول إلى عدة أوزان، لجمع الثمار كبيرة الحجم، كما يخلو المحصول تماما من متبقيات المبيدات الكيميائية.