ربما تصير التغريدات على تويتر قصصاً قصيرة لرغبة الكثير من الشباب قراءتها
أستعد للعودة بمشروع ثقافى.. وأنتظر لقاء الأمير محمد بعد فوز مقالتى بالجائزة الأولى عربياً
قال الكاتب السعودى الدكتور مساعد السعيد إن ولى العهد الأمير محمد بن سلمان يولى اهتماما كبيرا بالعلاقة السياسية مع مصر وزيادة الاستثمارات فيها خلال الفترة المقبلة.
وتوقع السعيد زيادة السياحة السعودية الوافدة لمصر خلال العام الجارى خاصة أن موسم الصيف شهد تدفق نسبة كبيرة من الأسر والأفراد السعوديين لمصر لقضاء عطلاتهم سواء فى القاهرة أو الإسكندرية أو الساحل الشمالى وذكر أن مصر تمثل مركزا ثقافيا للبلدان العربية سواء فيما بالإنتاج الروائى أو القصصى أو السينمائى فإلى نص الحوار.
* كيف ترى العلاقة بين مصر والسعودية خلال الفترة الأخيرة؟
ـ العلاقات السعودية ـ المصرية راسخة، ليس فقط على مستوى حكومات البلدين ولكن على المستوى الشعبى، الكثير من السعوديين يمضون وقتا كبيرا فى مصر سواء للأعمال أو للتنزه فى منتجعاتها السياحية سواء على شاطئ البحر الأحمر أو فى القاهرة أو فى الساحل الشمالى.
وخلال العام الماضى زار مصر جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز مصر، كما زار الرئيس عبدالفتاح السيسى المملكة خلال العام الجارى بما يعكس قوة ومتانة العلاقات بين البلدين.
السعوديون يعرفون قدر الكبير لجمهورية مصر العربية وكذلك المصريون يعرفون «أكاد اشبه البلدين بأنهما جناحا الأمة العربية الآن».
* من خلال زيارتك لمصر خلال شهر أغسطس الماضى، على رأس وفد من الشباب لزيارة المقاصد السياحية ما أهم المواقع التى زرتموها؟
ـ قمنا مجموعة من الإعلاميين والمثقفين السعوديين فى إطار مبادرة لدعم السياحة المصرية بتنظيم رحلة إلى مصر خلال أغسطس الماضى وكانت جولة جيدة للغاية.
زرنا العديد من المواقع والأماكن التاريخية خاصة فى القاهرة كما أمضينا بعض الوقت فى بعض المنتجعات السياحية فى الساحل الشمالى.
أردنا أن نقول لمواطنينا السعوديين إن مصر جميلة للغاية، وشعبها كريم ونشعر أننا فى بلدنا الثانى، فى القاهرة، نلمس كل مشاعر الود.
كما أننى على المستوى الثقافى زرت نقابة الصحفيين المصريين والتقيت بعض الصحفيين المصريين وتكلمنا فى واقع الثقافة العربية ومستقبل الرواية العربية.
* كيف ترى واقع الرواية العربية الآن ومستقبلا؟
الرواية العربية ستتأثر بشدة بالتكنولوجيا التى تجتاح وطننا العربى، لذا أتوقع أن يكون المسقبل للقصة القصيرة وليس للروايات الطويلة.
ربما تصير التغريدات على تويتر قصصا قصيرة لرغبة الكثير من القراء العرب فى قراءة القصص القصيرة.
الرواية العربية تتركز كتابتها فى مصر وبعض بلدان المشرق العربى أما دول الخليج العربى فهو يهتم جدا بالشعر سواء الفصيح أو الشعبى الممتد فى تراث الثقافة الخليجية.
وأرى أن الأدباء المصريين قدموا الكثير من الجهود للرواية العربية خاصة العملاق نجيب محفوظ والفيلسوف توفيق الحكيم وغيرهم من الذين تركوا بصماتهم فى
تاريخ الثقافة العربية الحديثة.
* فى 2006 نلتم جائرة أفضل كاتب عربى أين أنتم خلال السنوات الماضية وما المشروعات الثقافية التى تستهدفونها؟
ـ خلال الفترة الماضية ركزت على الدراسة وحصلت على الدكتوراه فى النقد من جامعة الملك سعود بالرياض، وأنوى العودة بمشروع ثقافى واعلامى للشباب المبدع أكثر تأثيرا ونضجا مما يقدم فى إعلامنا المحلى والعربى.
وأود أن أشير إلى أننى خلال الفترة الماضية لم أختف كلية بل كانت مقالاتى تنشر فى عدد من المجلات الخليجية المختلفة سواء الأسبوعية أو الشهرية.
وقد وعدنى الأمير محمد بن سلمان ولى العهد اثناء البيعة بقصر الصفا بمكة المكرمة بلقائه بعد فوز مقالتى فى سموه بالجائزة الوصفية الأولى عربيا المنشورة بمجلة النهضة الكويتية لأعرض فيها صوت وطموحات الشباب السعودى والذى تقوم عليه استراتيجية 2030.