توقعت مصادر بقطاع الطاقة أن تطرح السعودية مناقصة لإنشاء مفاعلاتها النووية الأولى شهر أكتوبر القادم، لتقتفي بذلك أثر دولة الإمارات في السعي لإستخدام الطاقة النووية.
وقالت المصادر إن المملكة العربية السعودية ستخاطب شركات من عدة دول للتقدم بعطاءاتها، بينها كوريا الجنوبية وفرنسا والصين.
وتسعى أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم لبدء أعمال الإنشاء العام القادم في محطتين بطاقة إجمالية تصل إلى 2.8 جيجاوات، في الوقت الذي تقتفي فيه المملكة أثر جارتها الإمارات العربية المتحدة في السعي لاستخدام الطاقة النووية.
واقتربت مصر من توقيع عقود مع روسيا، إقامة 4 وحدات من مفاعلات الجيل الثالث في محطة الضبعة، لإنتاج 4800 ميجاوات.
كان مجلس الوزراء السعودي، قد وافق في 24 يوليو الماضي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على إنشاء مشروع وطني باسم المشروع الوطني للطاقة الذرية في المملكة.
يتكون المشروع من عدد من البرامج والمبادرات، كما وافق المجلس على اللائحة المالية واللائحة الإدارية لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة .
كانت السعودية تدرس منذ سنوات مشروع استخدام الطاقة النووية والطاقة المتجددة في إنتاج المياه والكهرباء
وتأتي هذه الخطوة لتدخل المملكة العربية السعودية مجال الطاقة النووية رسميا، فحتى سنوات قليلة، لم تكن السعودية معنية باستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، إلا أن المملكة التي تملك ربع الاحتياط النفطي العالمي قررت منذ العام 2000، أن تهتم بهذه النوعية من الطاقة.
ووضعت السعودية خططاً لإدخال الطاقة النووية، لأسباب اقتصادية وبيئية، بهدف خلق توازن في استخدام الطاقة النووية.
السعودية/ رويترز