مجلس الدولة ينتهى من مراجعة آخر الأسبوع الجارى.. والاحتفالية خلال شهرين
مصادر ترجح عودة السياحة الروسية لمصر قبل نهاية العام
ينتهى مجلس الدولة من مراجعة آخر عقد من عقود محطة الضبعة النووية الأسبوع الجارى، وستكون جميع العقود جاهزة للتوقيع مطلع الشهر المقبل.
وقالت مصادر حكومية، إن رئاسة الجمهورية ستنظم احتفالية كبيرة لتوقيع عقود إنشاء محطة الضبعة النووية بحضور الرئيسين عبدالفتاح السيسى وفلاديمير بوتين، ويحضر الاحتفالية وفد رفيع المستوى من روسيا وعدد كبير من الشخصيات العامة وقادة الرأى.
وأضافت المصادر لـ«البورصة»، أن موعد توقيع العقود والاحتفالية يتوقفان على جدول ارتباطات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، لكن من المتوقع أن يتم ذلك خلال شهرين.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قد وجه دعوة إلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين منذ أسابيع لحضور الاحتفال بوضع حجر الأساس لمحطة الضبعة النووية.
وسيتم توقيع أربعة عقود تشمل عقدين للإنشاء والتصميم، وعقد توريد الوقود، وعقداً للتدريب والدعم الفنى والصيانة بمشروع محطة الضبعة النووية.
ووقعت مصر اتفاقية مع روسيا لإنشاء محطة طاقة نووية فى الضبعة بقدرة 4800 ميجاوات بتكنولوجيا الجيل الثالث، وتصل تكلفة المحطة 30 مليار دولار.
وستقدم روسيا قرضاً حكومياً لصالح مصر بقيمة 25 مليار دولار، من أجل تمويل الأعمال والخدمات الخاصة بمعدات الإنشاء والتشغيل.
أوضحت المصادر، أن الشريحة اﻷولى من القرض الروسى سيتم استخدامها بعد التوقيع الرسمى للعقود، والبدء فى اﻷعمال الإنشائية للمحطات، حيث يستخدم القرض لتمويل 85% من قيمة كل عقد لصالح تنفيذ الأعمال والخدمات والشحنات بالمعدات الخاصة بالمشروع، على أن يتم تمويل النسبة المتبقية محلياً.
ويبلغ أجل القرض 13 عاماً خلال المدة الزمنية من 2016 وحتى 2028، بفائدة 3% سنوياً.
ورجحت المصادر، عودة السياحة الروسية إلى مصر قبل نهاية شهر ديسمبر المقبل، فى ظل العلاقات الجيدة بين البلدين وبالتزامن مع توقيع عقود محطة الضبعة النووية.
وامتنعت روسيا عن إرسال سائحيها لمصر إلا بعد التأكد من سلامة الإجراءات الأمنية فى المطارات، وذلك بعد تحطم طائرة روسية ومقتل جميع ركابها كانت متجهة من مصر إلى موسكو فى العام 2015.