تستهدف الشركة الوطنية لصناعة مواد التعبئة والتغليف «نات باك»، التوسع بالصادرات فى السوقين الأفريقى والخليجى العام المقبل.
وقال محمد حسن ربيع، العضو المنتدب للشركة، إن «نات باك» تسعى لإنشاء قنوات اتصال جديدة فى السوق الأفريقى لزيادة حجم صادراتها لـ10%.
وأضاف «ربيع»، أن الشركة ركزت الفترة الماضية على تلبية احتياجات السوق المحلى، لكنها تسعى الفترة الحالية إلى توسيع قاعدة العملاء.
وتأسست «نات باك» عام 1997 بترخيص من شركة فيينز الألمانية، العاملة بقطاع العبوات البلاستيكية، وأنشأت مصنعها فى مصر عام 1999.
وتورد «نات باك» منتجاتها من العبوات البلاستيكية لشركات الأدوية ومستحضرات التجميل والصناعات الغذائية والكيماويات.
وتستهدف «نات باك»، زيادة قيمة مبيعاتها إلى 87 مليون جنيه بنهاية العام الجارى بنمو 28%، مقارنة بـ68 مليون جنيه مبيعات العام الماضى.
وتخطط الشركة لتحقيق صادرات بقيمة 10 ملايين جنيه بنهاية العام الجارى، مقابل 5.3 مليون العام الماضى.
وتوجه «نات باك» النسبة الأكبر من صادراتها لدول الخليج، التى تستهلك كميات كبيرة من مواد التعبئة والتغليف فى قطاع مستحضرات التجميل، وتسعى الشركة لزيادة حصتها التصديرية لتلك الدول إضافة إلى بعض الدول الأفريقية.
وأوضح »ربيع«، أن صادرات الشركة لا تزال ضئيلة للغاية؛ نظراً إلى انخفاض أسعار منتجاتها، مقارنة بالمنتجات المثيلة فى دول أخرى.
وأشار العضو المنتدب إلى أن الشركة اضطرت إلى رفع اسعار وحدات التعبئة والتغليف ما بين 5 و15% لتعويض الزيادة الكبيرة فى تكاليف الإنتاج.
وأضاف »ربيع”: «الشركة تورد حالياً ثلثى حجم إنتاجها لقطاعى مستحضرات التجميل والمواد الغذائية، فيما تورد الثلث المتبقى لشركات الأدوية».
وذكر أن قرار التعويم أدى إلى ارتفاع سعر الدولار ومضاعفة تكلفة الاستيراد ما تسبب فى اعتماد الشركات المحلية على مواد التعبئة والتغليف التى تنتجها نات باك.