قال الدكتور عاطف عبدالحميد، رئيس هيئة الطاقة الذرية، إن الهيئة لديها خبرات فى معالجة النفايات المشعة والوقود بطرق آمنة وتقوم باستمرار بإعداد دراسات فى هذا الشأن، بالإضافة إلى أن لديها مشروعات استثمارية مختلفة ومنها إنتاج النظائر المشعة والتشييع الجامي.
وأشار «عبدالحميد»، خلال الندوة التي نظمتها جمعية رجال أعمال الإسكندرية مساء اليوم الخميس، بعنوان «الطاقة النووية وتطبيقاتها السليمة»، إلى أن قرار ألمانيا بوقف عدد من محطات الطاقة النووية والاعتماد على مصادر أخرى يعد سياسيًا في المقام الأول، باعتبار أنها ستستمد الطاقة التى تحتاجها من فرنسا.
وقال إن مشروع المحطة النووية بالضبعة يضم 4 وحدات تبلغ طاقة كل وحدة 1200 كيلو واط، على أن يبدأ تشغيل الوحدة الأولى عقب 8 سنوات ويتم إدارج باقي الوحدات سنويًا بالتوالي، متوقعًا أن يمثل المشروع 7% من إنتاج الكهرباء بعد دخول جميع الوحدات الخدمة.
وأوضح أنه لابد من التنويع فى مصادر الطاقة، حيث تعتمد 90% من الطاقة على الغاز والبترول، متوقعًا أن يُخفض المفاعل النووي الجديد متوسط سعر الكهرباء في مصر بنسبة تتراوح بين 7% و8% عقب تشغيله.