تتجه الشركة المصرية للاتصالات لإلغاء مناقصات اقامة المحطات الشمسية التى طرحتها منذ 10 أشهر.
وقال رؤساء شركات طاقة شمسية إن الشركة المصرية للاتصالات لم تخاطبهم رسمياً بشأن إلغاء المناقصة أو أى إجراء جديد يفيد بإرسال العروض المالية أو نتيجة التقييم الفنى للعطاءات التى تم إرسالها.
وأوضحت أن كل المؤشرات تشير إلى إلغاء المناقصة أسوة بما حدث فى المناقصة التى طرحتها هيئة البريد، حيث تقدمت الشركات بالعروض الفنية للشركة المصرية للاتصالات منذ 5 أشهر ولم يتم طلب تلقى العروض المالية حتى الآن.
قال رئيس شركة طاقة شمسية، إن الشركة المصرية للاتصالات كان من المفترض أن تخطر الشركات بنتيجة تحليل العروض الفنية، وتطلب العروض المالية منذ 3 أشهر، ووفقا لجميع اشتراطات المناقصات، يجب أن يتم الرد بقبول العرض الفنى وضرورة تقديم عرض مالى، وفى حال رفض العرض الفنى يتم إخطار الشركة لاسترداد الملف المقدم، وهذا لم يحدث.
أوضح أن شركات طاقة شمسية كبيرة تقدمت فى المناقصة ومن ضمنها أونيرا والهيئة العربية للتصنيع والشركة العربية الأفريقية، ولا بد أن يتم حسم أمر المناقصة، خاصة أن جميع الشركات ترى أن الشركة المصرية للاتصالات تطيل الإجراءات تمهيدا لإلغاء المناقصة.
وعلمت «البورصة» أن الشركة المصرية للاتصالات مازالت فى حيرة من إنشاء محطات الطاقة الشمسية وتبحث إمكانية الاستفادة منها، رغم طرح المناقصة وتلقى العروض الفنية.
وكانت الشركة المصرية للاتصالات تسعى لإنشاء محطات شمسية أعلى مبانيها بقدرات تتراوح بين 30 و40 و90 كيلووات، وذلك ضمن خطة الدولة لنشر وتعميم استخدامات الطاقة الشمسية.