اتفقت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة مع شركة فيستاس الدنماركية على تنفيذ محطة رياح بقدرة 250 ميجاوات واستثمارات تصل 230 مليون يورو.
وقالت مصادر بشركة فيستاس لـ«البورصة» إن الهيئة وافقت على تنفيذ المحطة التى تعد مرحلة أولى ضمن المشروع الذى عرضت الشركة تنفيذه بقدرة 2200 ميجاوات وبتكلفة استثمارية 4.4 مليار دولار، بعد دراسة الجدوى الفنية والمالية للمشروع.
أوضحت المصادر، أن شركة فيستاس لديها مؤسسات بنكية تتولى تدبير تمويل تكلفة المشروع، وتشمل بنوك «إتش إس بى سى – HSBC» و«إى كيه إف دانمارك – ekf denmark » و«إيولر هيرمس- Euler Hermes» و«سيف دانيدا دانمارك – Save danida denmark» و«آى إف يو دانمارك -Ifu denmark » و«سى دى بى بانكو ستاندرد -CdP banco standard».
وذكرت المصادر، أن «فيستاس» تستكمل الإجراءات والمستندات التى طلبتها هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، ومن المتوقع أن تستوفى كل اﻹجراءات والمستندات المطلوبة منها خلال 3 أسابيع.
وقالت مصادر حكومية إن الهيئة لا تمانع فى التعاقد على مشروعات لإنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة، ولكن لا بد من توافر عرض فنى ومالى جيد، وتم إبلاغ الشركة بالسعر المحدد لشراء الكهرباء من محطة الرياح أسوة بالتعاقد الأخير الذى أبرمته الشركة المصرية لنقل الكهرباء.
أوضحت المصادر، أنه تم عقد اجتماعات متعددة مع مسئولى شركة فيستاس خلال الأسابيع الماضية، وتسعى الشركة لتوقيع العقد قبل نهاية العام الجارى.
وأشار إلى أن المشروع سيجرى تدشينه بنظام «EPC + Finance»، ويتضمن قيام «فيستاس»، بتدبير التمويل الخاص بالمحطة، على أن تقوم وزارة الكهرباء، باعتبارها الجهة المالكة، بسداد قيمته بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع، وهو يشبه نظام تسليم المفتاح.
ويبلغ إجمالى الأراضى المخصصة لإقامة محطات شمس ورياح بالتعاون مع القطاع الخاص بنظام حق الانتفاع، نحو 7872 كيلومتراً مربعاً، وتم تخصيص 1420 كيلومتراً مربعاً بمنطقة خليج السويس لإنشاء محطات رياح تستوعب 7000 ميجاوات، بالإضافة إلى 2200 كيلومتر مربع بمنطقة شرق النيل لإنشاء محطات شمس ورياح بمحافظات، بنى سويف، والمنيا كما تم تخصيص 4200 كيلومتر مربع لإنشاء محطات شمس ورياح بغرب النيل.