حققت البورصة الكويتية، مكاسب سوقية تقدر بنحو 400 مليون دينار، خلال أول 3 جلسات تلت الإدراج في مؤشر “فوتسي” للأسواق الناشئة الثانوية، نهاية الأسبوع الماضي. (الدولار يعادل 0.30 دينار).
وتأتي تلك المكاسب في ظل تركيز المحافظ والصناديق على الأسهم القيادية التي قفزت بالقيمة السوقية لمجمل الأسهم المُدرجة إلى 29.73 مليار دينار، بحسب تقرير جريدة الراي، اليوم الأربعاء.
ويرى محللون أن نشاط وتيرة التداول خلال فترة ما قبل الترقية، والتركيز على الأسهم التشغيلية، كالبنوك والشركات الخدمية، بمثابة التفاعل الاستباقي، حيث سجلت شريحة كبيرة من الأسهم مكاسب لم تشهدها منذ سنوات.
وأنهت وتيرة التداول في البورصة أدائها على تباين في مؤشراتها الرئيسية الثلاثة بسبب استغلال بعض الحسابات لأسهم خاملة، بينما لوحظ موجة شراء انتقائي على شركات مجموعات استثمارية، ما انعكس على المؤشر السعري الذي فقد مستوى 6700 نقطة.
ومرت تعاملات جلسة أمس بعمليات جني الأرباح والتجميع والمضاربات الطفيفة التي كانت حاضرة نحو بعض الأسهم التشغيلية الكبيرة والصغيرة، لاسيما المدرجة في قطاعات السلع الاستهلاكية والخدمات المالية والنفط والغاز والعقار.
وساهم نشاط بعض أسهم الشركات الخاملة في الارتفاع اللافت للكميات والسيولة والصفقات وسط تعديل بعض الشركات مستوياتها السعرية في اللحظات الأخيرة من أجل الدخول في الجلستين الأخيرتين من هذا الأسبوع، بدءًا من اليوم، للاستفادة من المستويات السعرية لكثير من أسهم الشركات، ولاسيما الصغيرة والمتوسطة.
وأغلق المؤشر السعري منخفضا بواقع 9.7 نقطة، ليبلغ مستوى 6664.8 نقطة، محققًا قيمة نقدية بلغت نحو 28.7 مليون دينار من خلال 162 مليون سهم، تمت عبر 4900 صفقة نقدية.