
قال اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، إن الشركة استعدت للموسم الشتوى المُقبل من خلال خطة تطهير الشنايش والشبكات الميكانيكية أو اليدوية التى تم الانتهاء منها فى 30 يونيو الماضى، كما تم تطهير البيارات أمام محطات الرفع؛ للتخلص من الشوائب، موضحًا أنه تم إجراء نموذج محاكاة للأمطار فى المناطق التى تعانى من مشكلات فى سقوط مياه الأمطار.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفى، الذى عُقد بمقر الشركة، اليوم الأربعاء، أن الشركة نجحت فى مشروع محاكاة النوات الفترة الماضية، على الرغم من مواجهة بعض المشكلات أسفل كوبرى سيدى جابر الجديد، وكوبرى فيورد وكوبرى 45 فى العصافرة.
وأشار إلى أن مصر دخلت في مرحلة الفقر المائى، حيث أعلن رئيس الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، منذ أيام أن عدد السكان داخل مصر وصل إلى 90 مليون مواطن، والمفترض أن يكون نصيبنا نحو 90 مليار متر مكعب، ولكن النصيب الحالي لا يتعدى الـ 50 مليارًا.
وقال الدكتور هلالى عبدالهادى، رئيس قطاع محطات المعالجة بشركة الصرف الصحى، إن شركة الصرف الصحى بالإسكندرية تزيل 2000 طن مخلفات صرف صحى صلبة يوميًا بالمحافظة، وذلك عقب إعادة تشغيل موقع 9ن للتخلص نهاية شهر مايو الماضي بعد توقف دام لسنوات.
وأشار إلى أن مشروع “9ن” المتخصص في معالجة مياه الصرف الصحى وتنقيته تم بالتعاون مع الجهات التنفيذية فى المحافظة والقوات المسلحة، لافتًا إلى أن إعادة تشغيل الموقع قد ينتج عنها التخلص من الروائح الكريهة على مدخل الإسكندرية الصحراوي، بالإضافة إلى عودة الأسماك الزريعة داخل بحيرة مريوط الكائنة بالقرب من المدخل الصحراوى.
وأضاف أنه تم التعاقد مع شركة أسمنت بورتلاند لتحويل حمأة الصرف الصحي عقب التجفيف إلى وقود بديل للشركة، لافتًا إلى أن الشركة تُصدر 4500 متر من المياه إلى إحدى المجمعات الاستثمارية، وتضم الإسكندرية 45% من صناعات الدولة.
وأوضح أن محافظة الإسكندرية تعد الأولى على مستوى الجمهورية فى امتلاك محطات المعالجة وجار رفع كفاءة المحطة الغربية من 400 ألف متر مكعب يوميًا إلى 600 ألف متر مكعب يوميًا، موضحًا أن العملية تبدأ بالتصفية ثم إزالة الرمال والشوائب وأخيرًا التعقيم.