قالت وكالة أنباء «بلومبرج»، إن أكثر الأحياء الأمريكية ثراءً يزداد ثراءً عندما يتعلق الأمر بالمكاسب الاقتصادية.
وأظهرت دراسة نشرت، الشهر الماضى، وأجرتها مجموعة الابتكار الاقتصادى، وهى شركة أبحاث ومقرها واشنطن، أن أكثر من نصف الارتفاع الوطنى فى العمالة الأمريكية من 2011 وحتى 2015 حدث فى أكثر الأحياء رخاءً، وعلى النقيض، شهد أكثر الأحياء فقراً تراجعاً بنسبة 0.1% فى الوظائف، ما يسلط الضوء على الطبيعية غير العادلة للتعافى الاقتصادى عبر الخطوط الجغرافية.
وصنف البحث المجتمعات المحلية وفق عوامل، مثل نسبة الشباب البالغين العاطلين، ونقص الحصول على دبلومة الثانوية، ومعدل الفقر المحلى، والمنازل الفارغة، ومستويات التحصيل العلمى، وكلما زاد المجموع الذى يتراوح من صفر حتى 100 نقطة، كانت المنطقة أكثر فقراً وبؤساً.
ومن بين أكبر 100 مدينة أمريكية، جاء أكثر عشر مدن «رخاءً» فى تكساس أو غرب البلاد، بما فى ذلك المراكز التكنولوجية الرئيسية فى سيليكون فاللى، وجاءت المدن حول حزام الصدأ (وهو مصطلح يطلق على المنطقة الواقعة حول البحيرات العظمى للإشارة إلى التراجع الاقتصادى، وانخفاض أعداد السكان، والاضمحلال الحضرى، نتيجة تقلص القطاع الصناعى بها) مثل كليفلاند، وبافالو، وديترويت بين الأكثر «بؤساً».
ويعيش حوالى 52.3 مليون أمريكى، أو واحد من كل ستة أمريكيين، فى منطقة منكوبة اقتصادياً، مقارنة بـ85 مليوناً أو 27% من السكان فى الأحياء الثرية.