الرئيس التنفيذى فى حوار لـ«البورصة»:
«تيك» دعمتنا بـ120 ألف جنيه فى صورة خدمات
خالد: نستعد لطرح تطبيق عبر «أندرويد» خلال شهرين.. و«آى فون» بنهاية العام
الصعيد لديه استعداد كبير لتقبل فكرة التأجير عبر الإنترنت
مطلع يناير الماضى، وتحديداً من داخل جامعة أسيوط، إنطلق موقع «سلفنى»، ليتخصص فى التأجير «أون لاين».
وتقدم فريق العمل فى المسابقة التى أطلقتها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، ليفوز بها، ثم التحق بحاضنة مركز الإبداع التكنولوجى «تيك» بجامعة أسيوط.
قال الشاب كريم خالد الرئيس التنفيذى، أحد مؤسسى الموقع لـ«البورصة»، إن ارتفاع سعر صرف الدولار نهاية العام الماضى، والتضخم الذى حدث بالسوق المحلى، تسببا فى ابتعاد العميل عن شراء العديد من المنتجات خصوصا غالية الثمن.
ومن هنا بدأت الفكرة تراود خالد وشقيقه أحمد، وصديقهما محمد عبدالله، فدشن الثلاثة منصة إلكترونية أطلقوا عليها اسم «سلفنى»، تساعد على عرض واستئجار المنتجات المختلفة عبر الموقع.
أوضح الرئيس التنفيذى، أن المنصة تتيح للأشخاص الذين لديهم أشياء لا يستخدمونها، أن يقوموا بتأجيرها عبر «سلفني»، ومنها الكاميرات، والدراجات، أو السيارات، أو غيرها من المنتجات الأخرى.
ولفت خالد، إلى أن فريق العمل يستعد لإطلاق النسخة الفعلية من موقع «سلفني» خلال أيام قليلة، كما يستهدف طرح تطبيق عبر أجهزة الهواتف الذكية التى تعمل بنظام أندرويد خلال شهرين تقريباً، وعبر أجهزة «آى فون» بنهاية العام الحالى، لجذب أكبر شريحة من العملاء.
وأشار إلى أن فريق عمل «سلفني» يستهدف جذب نحو 2 مليون مستخدم خلال السنوات الثلاث المقبلة المقبلة، و10 آلاف مستخدم بنهاية العام، منهم 5 آلاف مستخدم نشط على أقل تقدير.
وأوضح خالد، أن «سلفني» انضم إلى حاضنة مركز الابداع التكنولوجى بجامعة اسيوط مطلع العام الحالى، إذ دعمتهم بـ120 ألف جنيه، فى صورة حزمة من الخدمات منها الاستشارات القانونية، والمالية، والتدريبات، فضلا عن توفير مكان ثابت للعمل داخل المركز بجامعة اسيوط، واجهزة وتوفير خدمات انترنت.
أضاف أن «تيك»، لم يكتف بهذا فقط.. بل يربطهم بالمؤتمرات الخاصة بريادة الأعمال، ليستطيعوا التواصل مع المستثمرين، كما ساعدهم مركز الإبداع التكنولوجى على إنشاء وتأسيس الشركة، بالإضافة للعديد من الخدمات اﻷخرى.
ويستعد فريق العمل، خلال الفترة الحالية للانضمام لإحدى المسابقات التى ستؤهلهم للفوز بـ10 آلاف دولار تقريباً، مشيراً إلى أن المبلغ سيساعدهم فى الاستمرار وتغطية تكاليف الفترة المقبلة، والتوسع والانتشار.
ويستطيع العميل، أن يؤسس حساباً خاصاً به عبر منصة «سلفني» ثم يقوم بتصوير المنتج المراد تأجيره، ويعرض أوصافه على المستأجرين عبر المنصة.
ويخلى فريق العمل، مسئوليته عن أى عملية إيجار للمنتجات، فى حين يضع عدة أسس ومعايير لضمان اتمام العملية دون تعرض أحد الطرفين إلى النصب أو غير ذلك من اﻷخطاء الأخرى ولضمان المصداقية.
ويوفر الموقع خدمة تقييم «اكونت» المستأجر أو صاحب المنتج، كما يتم حذف أحدهما حال الإخلال بالشروط أو ثبوت واقعة نصب، كما يضع نماذج لعقود بين الطرفين فى كل عملية تأجير لضمان حقوق كلا الطرفين.
أشار خالد، إلى أن «سلفني» سيطلق خدماته مفتوحة دون التقيد بعدد صور للمنتج أو عدد مرات الايجار، كما سيطلقها مجاناً فى المرحلة الأولى التى ستستمر من 3 إلى 4 أشهر تقريباً.
ويخطط فريق العمل للحصول على نسبة ربح من كل عملية بيع لن تتعدى الـ5% فيما بعد، لتحقيق الأرباح، مشيراً إلى أن فريق العمل لايزال يجرى الدراسات على هذه الخطوة، لوضع النسبة المناسبة لاحتياجات السوق، كما يسعى لتحقيق أرباح من بث الإعلانات عبر الموقع، والاشتراكات الشهرية من كل عميل، ويغطى جميع المحافظات.
وحول التحديات التى تواجه فريق العمل بالسوق المحلي، أوضح خالد أن أبرزها حداثة الفكرة، مضيفاً أن فريق العمل مازال فى مرحلة استكشاف السوق وعقباته ومميزاته أيضاً.
كما أن عدم وجود خبرة سابقة فى المجال، وعدم ظهور تطبيقات أو مواقع مماثلة لـ«سلفني» بالسوق المحلى يعتبر تحدياً آخر، يسعى فريق العمل لتخطيه.
أيضا.. عدم انتشار ثقافة التأجير عبر الانترنت، يشكل تحديا ثالثا، إذ يخشى البعض من اتمام مثل هذه التعاملات.
قال خالد، إن مجتمع الصعيد لديه استعداد كبير لتقبل فكرة التأجير عبر الإنترنت، عكس ما يراه الآخرون، فعدد مستخدمى الإنترنت بالصعيد فى زيادة مستمرة، كما أنهم يستوعبون فكرة الدفع «أون لاين» أو بـ«الكريديت كارد»، لذلك لا يشكل الصعيد تحدياً أمام «سلفني».
وحول المنافسة، قال خالد، إنها غير مباشرة من مواقع أخرى تقدم بعض الخدمات التى قدمها «سلفني» أو تقدم خدمة مشابهة له، كما أن منافسيه المباشرين من خارج الوطن العربي، لكن تطبيقه يتميز عن باقى التطبيقات بمواكبته ثقافة المجتمع المصرى.
ولفت، إلى أن «سلفنى» سيوفر الدفع عن طريق «الكريدت كارد»، كما يخطط لتوفير طرق دفع «أون لاين» جديدة بالنسبة للاشتراك الشهرية أو السنوية للمؤجرين، والدفع «كاش» للمستأجرين.
وأوضح خالد أن مجال ريادة الأعمال فى مصر بدأ يتطور وينمو بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات الماضية، مشيراً إلى الدعم الذى تقدمه وزارة الاتصالات والمسابقات التى تطلقها الحكومة لدعم المجال وتشجيع الشباب.
وأشار إلى أن منطقة الصعيد لاتزال مهمشة بشكل كبير، ورغم تواجد مركز «تيك» بجامعة أسيوط، والمنطقة التكنولوجية، إلا أن الخدمات لاتزال ضعيفة، مقابل ميلاد عشرات الأفكار المبدعة من شباب الصعيد.
«تيك» دعمتنا بـ120 ألف جنيه فى صورة خدمات
خالد: نستعد لطرح تطبيق عبر «أندرويد» خلال شهرين.. و«آى فون» بنهاية العام
الصعيد لديه استعداد كبير لتقبل فكرة التأجير عبر الإنترنت
مطلع يناير الماضى، وتحديداً من داخل جامعة أسيوط، إنطلق موقع «سلفنى»، ليتخصص فى التأجير «أون لاين».
وتقدم فريق العمل فى المسابقة التى أطلقتها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، ليفوز بها، ثم التحق بحاضنة مركز الإبداع التكنولوجى «تيك» بجامعة أسيوط.
قال الشاب كريم خالد الرئيس التنفيذى، أحد مؤسسى الموقع لـ«البورصة»، إن ارتفاع سعر صرف الدولار نهاية العام الماضى، والتضخم الذى حدث بالسوق المحلى، تسببا فى ابتعاد العميل عن شراء العديد من المنتجات خصوصا غالية الثمن.
ومن هنا بدأت الفكرة تراود خالد وشقيقه أحمد، وصديقهما محمد عبدالله، فدشن الثلاثة منصة إلكترونية أطلقوا عليها اسم «سلفنى»، تساعد على عرض واستئجار المنتجات المختلفة عبر الموقع.
أوضح الرئيس التنفيذى، أن المنصة تتيح للأشخاص الذين لديهم أشياء لا يستخدمونها، أن يقوموا بتأجيرها عبر «سلفني»، ومنها الكاميرات، والدراجات، أو السيارات، أو غيرها من المنتجات الأخرى.
ولفت خالد، إلى أن فريق العمل يستعد لإطلاق النسخة الفعلية من موقع «سلفني» خلال أيام قليلة، كما يستهدف طرح تطبيق عبر أجهزة الهواتف الذكية التى تعمل بنظام أندرويد خلال شهرين تقريباً، وعبر أجهزة «آى فون» بنهاية العام الحالى، لجذب أكبر شريحة من العملاء.
وأشار إلى أن فريق عمل «سلفني» يستهدف جذب نحو 2 مليون مستخدم خلال السنوات الثلاث المقبلة المقبلة، و10 آلاف مستخدم بنهاية العام، منهم 5 آلاف مستخدم نشط على أقل تقدير.
وأوضح خالد، أن «سلفني» انضم إلى حاضنة مركز الابداع التكنولوجى بجامعة اسيوط مطلع العام الحالى، إذ دعمتهم بـ120 ألف جنيه، فى صورة حزمة من الخدمات منها الاستشارات القانونية، والمالية، والتدريبات، فضلا عن توفير مكان ثابت للعمل داخل المركز بجامعة اسيوط، واجهزة وتوفير خدمات انترنت.
أضاف أن «تيك»، لم يكتف بهذا فقط.. بل يربطهم بالمؤتمرات الخاصة بريادة الأعمال، ليستطيعوا التواصل مع المستثمرين، كما ساعدهم مركز الإبداع التكنولوجى على إنشاء وتأسيس الشركة، بالإضافة للعديد من الخدمات اﻷخرى.
ويستعد فريق العمل، خلال الفترة الحالية للانضمام لإحدى المسابقات التى ستؤهلهم للفوز بـ10 آلاف دولار تقريباً، مشيراً إلى أن المبلغ سيساعدهم فى الاستمرار وتغطية تكاليف الفترة المقبلة، والتوسع والانتشار.
ويستطيع العميل، أن يؤسس حساباً خاصاً به عبر منصة «سلفني» ثم يقوم بتصوير المنتج المراد تأجيره، ويعرض أوصافه على المستأجرين عبر المنصة.
ويخلى فريق العمل، مسئوليته عن أى عملية إيجار للمنتجات، فى حين يضع عدة أسس ومعايير لضمان اتمام العملية دون تعرض أحد الطرفين إلى النصب أو غير ذلك من اﻷخطاء الأخرى ولضمان المصداقية.
ويوفر الموقع خدمة تقييم «اكونت» المستأجر أو صاحب المنتج، كما يتم حذف أحدهما حال الإخلال بالشروط أو ثبوت واقعة نصب، كما يضع نماذج لعقود بين الطرفين فى كل عملية تأجير لضمان حقوق كلا الطرفين.
أشار خالد، إلى أن «سلفني» سيطلق خدماته مفتوحة دون التقيد بعدد صور للمنتج أو عدد مرات الايجار، كما سيطلقها مجاناً فى المرحلة الأولى التى ستستمر من 3 إلى 4 أشهر تقريباً.
ويخطط فريق العمل للحصول على نسبة ربح من كل عملية بيع لن تتعدى الـ5% فيما بعد، لتحقيق الأرباح، مشيراً إلى أن فريق العمل لايزال يجرى الدراسات على هذه الخطوة، لوضع النسبة المناسبة لاحتياجات السوق، كما يسعى لتحقيق أرباح من بث الإعلانات عبر الموقع، والاشتراكات الشهرية من كل عميل، ويغطى جميع المحافظات.
وحول التحديات التى تواجه فريق العمل بالسوق المحلي، أوضح خالد أن أبرزها حداثة الفكرة، مضيفاً أن فريق العمل مازال فى مرحلة استكشاف السوق وعقباته ومميزاته أيضاً.
كما أن عدم وجود خبرة سابقة فى المجال، وعدم ظهور تطبيقات أو مواقع مماثلة لـ«سلفني» بالسوق المحلى يعتبر تحدياً آخر، يسعى فريق العمل لتخطيه.
أيضا.. عدم انتشار ثقافة التأجير عبر الانترنت، يشكل تحديا ثالثا، إذ يخشى البعض من اتمام مثل هذه التعاملات.
قال خالد، إن مجتمع الصعيد لديه استعداد كبير لتقبل فكرة التأجير عبر الإنترنت، عكس ما يراه الآخرون، فعدد مستخدمى الإنترنت بالصعيد فى زيادة مستمرة، كما أنهم يستوعبون فكرة الدفع «أون لاين» أو بـ«الكريديت كارد»، لذلك لا يشكل الصعيد تحدياً أمام «سلفني».
وحول المنافسة، قال خالد، إنها غير مباشرة من مواقع أخرى تقدم بعض الخدمات التى قدمها «سلفني» أو تقدم خدمة مشابهة له، كما أن منافسيه المباشرين من خارج الوطن العربي، لكن تطبيقه يتميز عن باقى التطبيقات بمواكبته ثقافة المجتمع المصرى.
ولفت، إلى أن «سلفنى» سيوفر الدفع عن طريق «الكريدت كارد»، كما يخطط لتوفير طرق دفع «أون لاين» جديدة بالنسبة للاشتراك الشهرية أو السنوية للمؤجرين، والدفع «كاش» للمستأجرين.
وأوضح خالد أن مجال ريادة الأعمال فى مصر بدأ يتطور وينمو بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات الماضية، مشيراً إلى الدعم الذى تقدمه وزارة الاتصالات والمسابقات التى تطلقها الحكومة لدعم المجال وتشجيع الشباب.
وأشار إلى أن منطقة الصعيد لاتزال مهمشة بشكل كبير، ورغم تواجد مركز «تيك» بجامعة أسيوط، والمنطقة التكنولوجية، إلا أن الخدمات لاتزال ضعيفة، مقابل ميلاد عشرات الأفكار المبدعة من شباب الصعيد.