الشاذلى: «الصحة» توفر 1500 عملية فقط سنويًا.. ولدينا عجز 77%
قال محمد الشاذلى، رئيس وحدة قوقعة الأذن فى مستشفى وادى النيل لـ«البورصة»، إنه يولد ما يقارب 2.5 مليون طفل سنويًا، يعانى 8 آلاف طفل منهم فقدان السمع.
تابع: وزارة الصحة تتبنى 1500 حالة فقط لزراعة قوقعة الأذن، ويتوقع ارتفاع عدد الحالات إلى 2200 طفل خلال 2018.
وتصل تكلفة عملية زراعة القوقعة إلى ما يقارب 200 ألف جنيه للطفل الواحد، ويحتاج إلى إعادة تأهيل بعد العملية فى مراكز متخصصة، وحددت وزارة الصحة عدد من المراكز فى القاهرة لاجراء العملية فقط على نفقة الدولة.
جاء ذلك على هامش أطلاق مؤتمر شركة «MED-EL» – المتخصصة فى توفير نظم الغرسات السمعية – للاعلان عن حل سمعى جديد يعتمد على التوصيل العظمى غير الجراحى لفقدان السمع التوصيلي.
وأوضح الشاذلى أن اى عمليات تتم خارج منظومة الصحة تتحملها الجميعات الخيرية، لافتًا إلى أنه خلال اخر 10 سنوات أجرت مستشفى وادى النيل 1100 عملية تحملت الجمعيات الخيرية 90% من تكلفة العملية لارتفاع التكلفة على اهالى المرضي.
وذكر أنه ترتفع نسب الاصابة بفقدان السمع فى صعيد القاهرة لانتشار زواج الأقارب حيث يصاب 0.16% من اطفال الصعيد بفقدان حاسة السمع.
وأشار الشاذلى إلى أنه هناك اتجاه لفرض عمل المسح السمعى للاطفال فور ولادتهم على وزارة الصحة، لسرعة التدخل الجراحى ومساعدة الاطفال من سهولة الانخراط فى المجتمع وتوفير على الدول ارتفاع نسب ذوى الاحتياجات الخاصة فيما بعد من الصم والبكم.
وفى نفس السياق، قال جريجور ديتريخ، مدير إدارة الجودة بشركة MED-EL، إنه ظهرت حاجة ملحة لوجود حل غير جراحى للتوصيل العظمى، يعمل على تسهيل الاستخدام ويحقق مزيد من الراحة.
وقال تامر الشحات – المدير الإقليمى للشركة فى مصر، إن الشركة تقوم بدورها فى مساعدة جميع الناس باختلاف انواع ضعف السمع من خلال طرح وسائل سهلة وبسيطة، جهاز ADHEAR جهاز لا يحتاج لعملية جراحية، يمكن للمريض لصقه والضغط على زر التشغيل وسوف يقوم بتوصيل الصوت مباشرة للأذن الداخلية.
يذكر أن الشركة أعلنت عن جهازها الجديد لضعاف السمع فى مؤتمر صحفى أمس، بحضور عدد من الاطباء وأنه لم يتم طرح فى السوق المصرى وتحديد سعره بعد.