
تراجعت قيمة اﻷقساط التى تسددها مصر من مديونيتها لدول نادى باريس بمقدار النصف.
وقال محافظ البنك المركزى طارق عامر لـ«البورصة»، إن القسط الذى تسدده مصر بشكل دورى كل نصف عام تراجع إلى 350 مليون دولار بدلاً من 700 مليون دولار.
وقالت مصادر فى البنك المركزى، إن القيمة الجديدة ﻷقساط دول نادى باريس بدأت من آخر قسط سددته مصر فى يوليو الماضى.
وأضافت إن ديون تجمع دول نادى باريس على مصر ستشهد تراجعاً خلال الفترة المقبلة، وآخر قسط سيتم سداده للنادى سيكون عام 2026.
وبحسب بيانات النشرة الشهرية للبنك المركزى، بلغت إجمالى ديون دول نادى باريس على مصر حتى مارس الماضى نحو 3 مليارات و571 مليون دولار.
وفى سياق آخر ذكرت المصادر، أن البنك المركزى يجرى حالياً مفاوضات مع المؤسسات والدول الدائنة لمصر من بينها دولاً خليجية والتى يستحق سداد الدين لها خلال العام المالى الحالي، بهدف تجديد أجل تلك الديون.
وقالت لبنى هلال، نائب محافظ البنك المركزى المصرى، فى تصريحات، اليوم الأحد، إن الإمارات وافقت على تجديد 2.6 مليار دولار وديعة سابقة كانت قد منحتها لمصر فى عام 2013، وسيحل موعد استحقاقها العام القادم، وتم تجديدها لمدة 5 سنوات.
وأوضحت المصادر، أن وضع الدين الخارجى بالنسبة لمصر غير مقلق، وعند مستويات الآمنة فى الوقت الراهن، وذلك نظراً لقدرة البنك المركزى على خدمة الدين، واستحواذ الديون قصيرة الأجل على نسبة منخفضة.
وسجل الدين الخارجى بنهاية العام المالى الماضى نحو 79 مليار دولار، تعادل 44.2% من الناتج المحلى اﻹجمالى، وتسعى مصر لسداد نحو 13 مليار دولار حتى نهاية 2018، وذلك وفقاً لتصريحات سابقة لمحافظ البنك المركزى.