رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة:
4 شركات تقدم عروضها لمحطة رياح خليج السويس نهاية نوفمبر
قال الدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أنه تم الاتفاق مع الصندوق العربى الكويتى، لتمويل دراسة جدوى إنشاء محطة طاقة شمسية فى الزعفرانة بقيمة 70 ألف دينار.
واضاف لـ«البورصة»، أن المحطة ضمن المشروعات التى تخطط الهيئة لتنفيذها، وعقب الانتهاء من دراسة جدوى المشروع، سيتم طرح مناقصة أمام الشركات العربية والعالمية لتنفيذه.
كما أتفقت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، مع بنك التعمير الألمانى لتمويل دراسة جدوى محطة طاقة رياح، ويجرى التفاوض مع البنك لتمويل مشروعات أخرى ضمن الخطة المدرجة فى العام المقبل.
وأوضح الخياط، أنه تم إرسال القائمة المؤهلة لتنفيذ محطة رياح بقدرة 250 ميجاوات للمستثمرين منذ 3 أسابيع، وسيتم تلقى العروض الفنية والمالية من الشركات نهاية الشهر المقبل.
وتضم قائمة الشركات المتأهلة «فيستاس»، و«سيمنس»، و«إينركن»، و«رى باور»، فى حين تم استبعاد تحالف «باور تشاينا – جولدن وين» لعدم تقدمه بشهادات أوروبية.
ويأتى المشروع ضمن استراتيجية الحكومة للتوسع فى توليد الطاقة المتجددة وتحقيق حصة 20% من إجمالى الطاقة المنتجة بحلول عام 2020.
وكانت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وقعت قرضاً مع بنك الاستثمار الأوروبى بقيمة 115 مليون يورو، لتمويل محطة رياح خليج السويس.
وأضاف أن الإجراءات اللازمة لتنفيذ المشروع يجرى اتخاذها، وتم الانتهاء من دراسة الجدوى، والتعاقد مع مكتب استشارى عالمى، لتقديم الخدمات الاستشارية، أثناء مراحل التنفيذ، ومن المتوقع البدء فى تنفيذ المشروع العام المقبل.
قال الخياط، إن استراتيجية هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة تهدف إلى المساهمة فى تأمين إمدادات الكهرباء، من حيث زيادة القدرة المركبة والمساهمة فى التخفيف من آثار تغير المناخ من خلال تطوير طاقة الرياح.
وأوضح أن تحالف «تويوتا»، اقترب من إتمام الإغلاق المالى لمحطة رياح فى السويس بقدرة 250 ميجاوات. ومن المتوقع إتمام الاتفاق وتوقيع عقد شراء الطاقة المنتجة من المشروع مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء نهاية الشهر الحالى.
أضاف أن هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، فتحت باب المفاوضات مرة أخرى مع شركة سيمنس الألمانية لتدشين محطات رياح بقدرة 2000ميجاوات، ومناقشة السعر المقدم لبيع الكيلووات / ساعة المنتج من المشروعات.
واشار إلى أن الهيئة اتفقت فى وقت سابق مع عدد من البنوك لتدبير تمويل تنفيذ المرحلة الأولى من المشروعات بقدرة 180 ميجاوات، لكن الاختلاف حول السعر المحدد لشراء الكيلووات / ساعة المنتج من المحطات، حال دون ذلك.
وحصلت الشركة الألمانية على موافقة من رئيس مجلس الوزراء لشراء الشركة المصرية لنقل الكهرباء الطاقة المنتجة من محطة رياح «سيمنس» بقدرة 2000 ميجاوات، لكن الوضع المالى للشركة المصرية لنقل الكهرباء أوقف المفاوضات.