
قال هشام عكاشة رئيس البنك الأهلي المصري، إن نتائج أعمال البنك عن العام المالي المنتهي في 30/6/2017 – المنتظر اعتمادها – حققت طفرات كبيرة، حيث بلغ إجمالي المركز المالي للبنك 1365 مليار جنيه بمعدل نمو 94% عن العام المالي السابق وبحصة سوقية تبلغ 31%.
وأضاف في بيان صادر عن البنك بمناسبة حصولة على جائزة أقوى بنك في مصر وأفريقيا من مؤسسة آسيان بانكر، أن إجمالي محفظة الودائع بلغت 861.8 مليار جنيه بنمو قدره 54% بما يمثل 28.5% من السوق،ومحفظة القروض نحو 400.6 مليار جنيه بنمو قدره 73% وبما يعادل 28.2% من السوق، متضمنة قروضا للشركات الكبرى بنحو 325.4 مليار جنيه ومبلغ 35.7 مليار جنيه قروض الصغيرة والمتوسطة ومبلغ 39.5 مليار جنيه لقروض التجزئة المصرفية.
وتابع عكاشة:” نتائج أعمال البنك عن العام المالي المنتهي في يونيو 2016 أظهرت تحقيق 88% نمو في صافي الأرباح قبل الضرائب لتصل إلى 19.5 مليار جنيه وتحقيق أعلى صافي أرباح في تاريخ البنك لتصل إلى 12.5 مليار جنيه بزيادة قدرها 145% عن العام المالي السابق.
وأشار إلى أن نتائج أعمال البنك عن النصف الأول من العام المالي المنتهي في ديسمبر الماضي أظهرت تحقيق معدل نمو 17% في صافي الأرباح قبل الضرائب ليصل إلى 10.5 مليار جنيه و4% نمو في صافي الأرباح بعد الضرائب لتصل إلى 6 مليارات جنيه”
وقال رئيس البنك الأهلي المصري إن البنك يهدف إلى تعزيز المركز المالي للبنك وتأكيد جدارته و ملاءته المالية وزيادة قدراته التنافسية في السوق، مشيراً إلى أنه مطلع عام 2017 قام البنك بزيادة رأسمال البنك المصرح به من 30 مليار جنيه ليصبح 50 مليار جنيه بنسبة زيادة 66.7% وزيادة رأس المال المدفوع من 15 مليار جنيه ليصبح 28.65 مليار جنيه بنسبة زيادة 91%، وذلك باستخدام احتياطيات البنك المكونة وأرباحه المحتجزة، من ساهم في زيادة حقوق الملكية لتصل إلى أكثر من 86 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي بمعدل نمو 123% مقارنة بنهاية العام المالي السابق.
ومنحت مؤسسة آسيان بانكر “Asian Banker” البنك الأهلي المصري جائزة أقوى بنك “Strongest Bank” في مصر وفي قارة أفريقيا لعام 2017.
وقال عكاشة رئيس البنك الأهلي المصري إن هذا الإنجاز المتميز يعد نتيجة مباشرة لسياسات الإصلاح المصرفي التي تبناها البنك المركزي المصري منذ عام 2004، وأنه يأتي كمحصلة لإعادة هيكلة قطاعات البنك التي بدأت منذ عام 2008 والاعتماد على الأسلوب العلمي في الإدارة واتباع سياسة تصنيف المخاطر والالتزام بالحوكمة المؤسسية وتحديث البنية التحتية التكنولوجية واستخدام أفضل نظم البرمجيات وزيادة شبكة الفروع وآلات الــ ATM وتطوير المنتجات القائمة وإضافة منتجات جديدة تلبي كافة رغبات وتطلعات العملاء، مشيرا الى ان جهود العاملين وتفانيهم في العمل تعتبر من أهم الأسباب نمو أرقام البنك وارتفاع مؤشرات الأداء.