بلغ متوسط نسبة التزام الدول بخفض إنتاج النفط، داخل وخارج منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”، 120%، حيث تعد أعلى نسبة التزام منذ بدء تطبيق الاتفاق نهاية العام الماضي.
وقال رئيس اللجنة الفنية لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج في «أوبك»، ومحافظ الكويت لدى المنظمة، هيثم الغيص، إن اللجنة عقدت اجتماعها التاسع أمس، في النمسا، لمراجعة نسب التزام الدول بقرار خفض الإنتاج لشهر سبتمبر.
وأضاف أن هذا الالتزام كان له الدور الأكبر في تعزيز الأسعار مؤخرًا، بالإضافة إلى استمرار زيادة الطلب على النفط خلال الربع الأخير من العام الجاري، وفقًا لتقرير جريدة الراي الكويتية، اليوم الأحد.
وأكد ارتياح اللجنة الفنية للتطورات الإيجابية في السوق الذي يتجه للاستقرار، حيث سجل متوسط سعر خام القياس العالمى برنت 57.75 دولار للبرميل، بينما سجّل الخام فى تسوية العقود الأمريكية ليسجل نحو 51.47 دولار للبرميل.
وذكر أن الفائض في المخزون النفطي العالمي انخفض في سبتمبر ليبلغ 159 مليون برميل فوق معدل السنوات الخمس الماضية مقابل 340 مليون برميل في بداية السنة، وهو ما يؤكد نجاح استراتيجية “أوبك”.
وتدرس “أوبك” تمديد خفض إنتاج النفط إلى نهاية العام المقبل، بعد أن قررت مايو الماضى، تمديد القرار 9 أشهر لينتهي في مارس 2018.
ويقضي الاتفاق الحالى بخفض إنتاج النفط 1.8 مليون برميل يوميا، وتلتزم به دول أوبك الإحدى عشر و10 دول خارجها، منتجون مستقلون، وتتوزع التخفيضات بين 1.2 مليون برميل من دول أوبك، بقيادة السعودية، و600 ألف برميل يوميا من المنتجين المستقلين، بقيادة روسيا.