تعتزم الكويت زيادة قدرتها الإنتاجية من النفط، لتصل إلى 3.2 مليون برميل يوميًا بنهاية مارس المقبل، على أن تصل إلى نحو 3.6 مليون برميل يوميًا، بحلول عام 2020.
قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت، جمال جعفر، إن الشركة ملتزمة حاليًا بحصة الإنتاج المقررة من قبل منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، والبالغة 2.750 مليون برميل يوميًا.
وتدرس “أوبك” تمديد خفض إنتاج النفط إلى نهاية العام المقبل، بعد أن قررت مايو الماضي، تمديد القرار 9 أشهر لينتهي في مارس 2018.
وذكر “جعفر” أن إنتاج الشركة من الغاز الحر يبلغ 210 ملايين قدم مكعبة، على أن يتجاوز 500 مليون قدم مكعبة يناير المقبل، بحسب تقرير الأنباء، اليوم الإثنين.
جاء ذلك على هامش احتفال القطاع النفطي بتعيين 20 كويتيًا من حديثي التخرج، تخصص هندسة البترول جامعة الكويت، في شركة شلمبرجير العالمية.
وذكر أن نسبة التكويت في شركة نفط الكويت، ارتفعت إلى 26%، بنحو 3 آلاف موظف، متوقعا أن تتخطى تلك المستويات خلال الفترة المقبلة.
وقال رئيس «شمال الشرق الأوسط» بشركة شلمبرجير، معن رزوقي، إن الشركة تعتبر كوادرها الفنية، أكبر مساهم في تطور أدائها، لاسيما أن عدد موظفيها حول العالم بلغ 110 آلاف موظف، وفى الكويت 1600 موظف.
وتصل نسبة المواطنين العاملين بالشركة إلى نحو 30%، تستهدف زيادتها إلى 50% خلال عامين، حيث يتم توظيف الكويتيين في جميع فروع الشركة حول العالم.
وتعمل “شلمبرجير” في الكويت منذ نحو 80 عاما، حيث تعد من بين أكبر 10 دول تستثمر بها الشركة حول العالم.
وقالت المدير العام في شركة شلمبرجير الكويت، شيماء سالمين، إن الشركة تقوم بتوظيف الكويتيين قبل فرض قانون التكويت من قبل مؤسسة البترول على شركات النفط الخاصة.
وأضافت أن الشركة ستركز خلال المرحلة المقبلة من التعيينات، على توظيف المهندسين والمحاسبين وشؤون الموظفين، ومعظم التخصصات الإدارية.