
تعتزم الجمعية المصرية المغربية، المشهرة مطلع الأسبوع الجارى، تنظيم بعثة تجارية للعاصمة المغربية الرباط، منتصف الشهر المقبل، لبحث تعزيز التعاون التجارى والاستثمارى بين البلدين.
وقال محمد عادل حسنى، رئيس الجمعية، إن الزيارة تهدف إلى توطيد العلاقات الاقتصادية المصرية المغربية، ودعم الصادرات المصرية فى أسواق شمال أفريقيا.
وأضاف أن السوق المغربى متعطشة لبعض المنتجات المصرية، خاصة الأثاث والغزل والنسيج والأسمنت والأسمدة، فيما سيستفد السوق المصرى من الصناعات الهندسية، خاصة الصناعات المغذية.
ويتضمن توقيع برتوكولات تعاون بين البلدين فى عدة مجالات يجرى الاتفاق عليها مع الجانب المغربى.
وذكر «حسنى»، أن كثيرآ من احتياجات السوق المغربى يمكن تدبيرها من مصر، والاستغناء عن الأسواق الأخرى خاصة تركيا التى تدبر المغرب منها جزءاً من احتياجاتها.
وقال إن الجمعية تتطلع لدعم التبادل التجارى بين البلدين، واستقطاب رؤوس أموال مغربية للاستثمار فى مصر، خاصة بالقطاعات التى تعتمد على التصدير.
ووصف «حسنى» حجم التجارة بين البلدين بالضعيف جداً، الجمعية ستعمل على زيادته.
وتشير تقارير حكومية صادرة عن وزارة الصناعة والتجارة، إلى تطور العلاقات التجارية بين مصر والمغرب بشكل ملحوظ خلال السنوات الـ4 الماضية، حيث قفزت من 475 مليون دولار فى عام 2013 لتصل إلى 680 مليون دولار فى عام 2016 منها 325 مليون دولار صادرات مصرية.
وتتركز الصادرات المصرية إلى المغرب فى المنتجات الكيماوية والأسمدة والصناعات الغذائية ومواد البناء والسلع الهندسية والإلكترونية والصناعات الطبية والحاصلات الزراعية والغزل والمنسوجات.
وذكر «حسنى»، أن السوق المغربى سيعد بوابة مصر لدخول أسواق المغرب العربى، بتونس والجزائر وعدد من البلدان الأفريقية.
ودشنت وزارة التضامن الاجتماعى الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال السبت الماضى برئاسة محمد عادل حسنى رئيس للجمعية وعبدالهادى بعلبكى نائباً للرئيس، واللواء إسماعيل عبدالعزيز أميناً عاماً ومحمد عبدالمقصود أميناً للصندوق، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة الدكتور إيهاب أبوالمجد والدكتور كمال الدسوقى والمهندس أسامة جنيدى، إضافة إلى كريم هيكل والدكتور أحمد عمر عبدالمعز. وتضم الجمعية لجاناً نوعية متعددة فى مختلف التخصصات فى الصناعة والتجارة والزراعة والطاقة والصناعات الهندسية، تديرها مجموعة من رجال الأعمال فى مصر والمغرب.