
ارتفعت الصادرات المصرية إلى فرنسا بنسبة %17 خلال النصف الأول من العام الحالي، مسجلة 321.3 مليون يورو، مقابل 274.9 مليون يورو خلال النصف الأول من 2016.
وبحسب التقرير الأخير للقسم الاقتصادى بالسفارة الفرنسية، الذى حصلت «البورصة» على نسخة منه، شهدت صادرات باريس إلى القاهرة زيادة بنسبة %11 فى الفترة نفسها، عند 915.9 مليون يورو مقابل 825.7 مليون يورو.
وزادت حركة التبادل التجارى بين القاهرة وباريس من 1.1 مليار يورو، لتصل إلى نحو 1.2 مليار يورو، بنمو %12.4، فى حين ارتفعت الصادرات الفرنسية إلى مصر نتيجة زيادة واردات المنتجات الكهربائية والإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات بنسبة %41 وبقيمة 306.5 مليون يورو.
كما بلغت قيمة الصادرات الفرنسية من الآلات الحاسبة نحو 29.9 مليون يورو، والتوربينات والمحركات 15.7 مليون يورو، وأجهزة معدات القياس 82 مليون يورو بمعدل نمو %30.
وجاءت واردات مصر من فرنسا من وسائل الإعلام البصرية وأجهزة تخزين البيانات بقيمة 51.3 مليون يورو خلال النصف الأول من 2017، لتسجل نمواً ملحوظاً بنسبة %119 مقارنة بقيمة واردات عام 2016 بالكامل.
وارتفعت صادرات المنتجات الغذائية الزراعية بنسبة %55 مسجلة 60.9 مليون يورو خلال النصف الأول من2017، فى حين بلغت قيمة الصادرات الفرنسية لمعدات النقل 53.8 مليون يورو.
واستقرت قيمة صادراتها من المنتجات الصناعية والتى بلغت 369.2 مليون يورو بمعدل نمو طفيف %0.6 خلال النصف الأول لعام 2017 مقارنة بالنصف الأول من 2016.
كما ارتفعت صادرات المنتجات المعدنية بنسبة %75 بقيمة 29.1 مليون يورو، والتعدين %18 بقيمة %54.3، ويرجع ذلك إلى ارتفاع أسعار المعادن.
وقالت السفارة إن صادرات المنتجات الدوائية شهدت انخفاضاً طفيفاً بنحو %6 بلغت قيمته 129.6 مليون يورو، والمواد الكيميائية انخفضت %5 رغم أن قيمة صادراتها 106.3 مليون يورو.
ورغم أن صادرات المنتجات الزراعية خلال النصف الأول من عام 2017 بلغت 45.3 مليون يورو، فإنها تراجعت بشكل كبير وبنسبة %64، وهو ما انعكس على صادرات فرنسا من الحبوب بانخفاض نسبته %70 بقيمة 34.2 مليون يورو، لا سيما القمح بتراجع %68 والذى بلغت قيمة وارداته 34.1 مليون يورو.
وكانت صادرات الحبوب الفرنسية، انخفضت عام 2016 بنحو %64، إذ بلغت قيمتها الإجمالية 121 مليون يورو عن 2015.
وفسرت السفارة ذلك التراجع فى الصادرات الفرنسية من الحبوب، بضعف نوعية محصول عام 2015 -2016 والذى لم يلب شروط المشترى المصرى بجانب تشديد الجهات الرقابية المصرية معايير الجودة، وتوجه مصر إلى أسواق دول أوروبا الشرقية ومنها روسيا وأوكرانيا ورومانيا والتى كانت أكثر قدرة على منافسة فرنسا داخل السوق المصرى بهذا الشأن.
وعاودت مصر تصدير الغاز الطبيعى لفرنسا خلال 2017، إذ بلغت قيمته خلال النصف الأول 13 مليون يورو. ولم يشهد عام 2016 بأكمله أى نشاط بهذا الشأن. كما توقفت صادرات مصر لفرنسا خلال العام الحالى من المنتجات النفطية الخام والمكررة كوقود الطائرات.