أجرت دراسة بحثية فى مصر، واعتمدت آراء 150 طبيب أمراض جلدية بين محافظات القاهرة واﻹسكندرية والدلتا، وأكد 70% من اﻷطباء أن إزالة الشعر بالشفرات الأكثر صحية.
وأوضح الدراسة أن الشفرات تضفى طابعا صحيا أكثر من الشمع وهى الأكثر أماناً من الكريمات.
وبحسب الدراسة أن هناك مفاهيم مغلوطة عن الطرق الصحيحة لإزالة الشعر، وأن هدف الدراسة الارتقاء بمستوى ما تقدمه من حلول صحية عالمية المستوى وزيادة الوعى تجاه الطرق التقليدية المستخدمة لعملية إزالة الشعر فى مصر.
ووفقاً للإحصائيات ذكرت «جيليت فينوس» فى دراستها، أن 70% من نخبة أطباء الجلدية فى محافظتى القاهرة والجيزة أكدوا أن إزالة الشعر بالشفرات أكثر صحية من الإزالة بالشمع فى صالونات التجميل، فيما قال 79% من الأطباء أن إزالة الشعر بالطريقة نفسها تكون خالية من المواد الكيميائية وأكثر أماناً على الجلد من كريمات إزالة الشعر.
وأثارت الدراسة البحثية مفاهيم خاطئة أخرى حول الحلاقة بالشفرات التى تم توضيحها فى الدراسة حيث يعتقد الأطباء فى مصر ان إزالة الشعر بالشفرات لا تؤدى إلى نمو الشعر مرة أخرى بشكل أسرع.
يذكر أن هناك عدة قواعد يجب على السيدات أن يتبعنها فيما يتعلق بإزالة الشعر، فى مقدمتها أن يكون الجلد رطباً قدر الإمكان وهو ما يسهل عملية حلاقة الشعر، كما أن الشفرات توفر أداة ترطيب فى أنواعها المنحنية والمتعددة، وتجعل تجربة إزالة شعر تحقق النتيجة المرجوة.
تابعت الدراسة أن 37% من نخبة الأطباء أكدوا أن النظافة الصحية تأتى فى المقدمة، فيما قال 25% أن توافر عناصر الراحة على رأس القائمة، واحتلت عوامل اﻷمان (خالية من المواد الكيميائية) ونسبة اﻷلم مؤخرة تصنف الاعتبارات الأقل تقييماً بنسب 22% و13% تقريباً على الترتيب – وفقاً لعينات عشوائية من أراء أطباء الأمراض الجلدية -، الذين أكدوا ان العامل الأساسى المحرك لازالة الشعر بالشفرات هو الألم ثم الراحة فى محافظة الاسكندرية.
وفى نهاية المذكرة البحثية، أوصت «جيليت فينوس» باتباع عدة نصائح من شأنها أن تضفى الطابع الصحى على عملية الإزالة أهمها الترطيب، الحلاقة بالاتجاه الصحيح، اختيار الكريم المناسب للترطيب، فضلاً عن عملية التقشير قبل الإزالة واختيار الشفرات المناسبة، واخيراً الامتناع عن استخدام العطور بعد الحلاقة مباشرة.