قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن تركيز منتجي النفط سيظل منصبا على العمل من أجل تقليص مخزونات الخام.
وأكد الفالح في تصريحات للصحفيين خلال المائدة المستديرة الآسيوية السابعة لوزراء الطاقة في بانكوك، أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لا تستهدف أسعار النفط ولكن تركز على العوامل الأساسية.
وتخفض أوبك إلى جانب روسيا وتسعة منتجين آخرين الإنتاج بما يصل إجمالا إلى نحو 1.8 مليون برميل يوميا منذ يناير.
ويسري الاتفاق حتى مارس 2018 لكن المنتجين يدرسون تمديده، ومن المقرر أن تعقد أوبك اجتماعها المقبل في مقرها بفيينا في الثلاثين من نوفمبر.
وأبدى وزير الطاقة السعودي قلقه بشأن مستقبل أمن الطاقة وبخاصة في آسيا نظرا لقوة نمو الطلب وجدد التأكيد على دعم بلاده لاتفاق خفض إمدادات النفط العالمية قبل اجتماع لأوبك في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال الفالح خلال كلمة ألقاها في بانكوك ”أنا قلق بشأن أمن الطاقة في المستقبل، وخصوصا في آسيا، حيث يرتفع الطلب بوتيرة أسرع بكثير منها في الاقتصادات الصناعية، من دون ارتفاع مستويات الاستثمار… قد يتقوض أمن الطاقة على نحو خطير“.
وأضاف أن التوازن بين العرض والطلب في سوق النفط مستمر في التحسن، وأن مخزونات النفط العالمية تتقلص في الوقت الذي يظل فيه مستوى الالتزام باتفاق تقوده منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ”ممتاز“.
وتعقد المنظمة اجتماعها التالي يوم الثلاثين من نوفمبر في فيينا.